صلاة الجمعة لا تصح إلا في المساجد أين يجتمع فيها المسلمون و يخطب فيهم إمام فيعظهم و يبشرهم و يحذرهم, ووقت صلاة الجمعة هو وقت صلاة الظهر لأنها عوض عنها.
فإذا كان يوم الجمعة فمن السنة قبل ذهابك إلى الجامع أن تستحم أي: تجدد الغسل ثم تتطيب بالرائحة الزكية و تلبس أجمل ثيابك و أنظفها و الأبيض مرغب فيه ثم تتوجه إلى الجامع بكل سكينة ووقار ذاكراً شاكراً مصلياً على الرسول صلى الله عليه وسلم.وتقول عند دخولك المسجد: بسم الله الرحمن الرحيم، رب إغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك.
وقبل جلوسك لانتظار الصلاة تصلي ركعتين، سنة تحية المسجد, لقول النبي صلى الله عليه و سلم: -إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين-.
وبعد ذلك لا تشتغل إلا بتلاوة القرآن أو سماع تلاوته، ولك أن تصلي ركعتين أو أربعاً تطوعاً لا سنة مؤكدة, كما يحسب البعض، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على التطوع في يوم الجمعة من دون تعيين.