هو البطل منتظر الزيدي من قبيلة بني زيد القحطانية والتي تنتهج عقيدة أهل السنه والجماعة.
وتسكن: في منطقة ديالى ومن سمع عن فعل منتظر حتماً لن يستغرب فعله البطولي كيف لا وهو أحد أفراد هذه القبيلة .................................................. .................................................. .................................................. ........................................... الشاب منتظر: من خريجي كلية الإعلام عمل لدى قناة البغدادية منذ إنطلاقها عام 2005
وبرز اسمه للمرة الأولى عندما تعرض للاختطاف على أيدي مجهولين أثناء توجهه إلى مقر عمله في السادس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2007 غير أنه وبعد ثلاثة أيام من الاختطاف أطلق الخاطفون سراح الزيدي البالغ من العمر 29 عاماً دون مقابل مادي أو فدية وخلال عملية اختطافه خصصت محطة "البغدادية" التي يعمل برنامجاً من ساعتين له في 18نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه وفق موقع مراسلون بلا حدود.
يوم الأحد 16 \ 12 \ 1429 هـ وصل كلب الروم بوش إلى بغداد في زيارة سريعة ومفاجئة ودون
سابق إنذار دخل على الفأر المالكي وعقد معه مؤتمر صحفياً للإحتفال بالإقرار بالإتفاقية الأمنية
جاءت هذه الإتفاقية على حِساب الشهداء و الأيتام والأرامل والأسرى والحرب الطائفية بين أبناء البلد الواحد والأخوة والجيران.... الذين وقعوا ضحية
ألا يا ناس ُ قد نطق الحذاءُ وتحت البوشِ والأوغادِ ماءُألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ وقد ثارت دمـاؤك والإبـاءُألا قد طالَ صمت بني أبينـا ومنك أخيّنا نطقَ الحـذاءُفقال لبوشهم قـولا بليغـاً أن اركعْ يا جبانُ كما تشاءُأثرتَ جراحنا في كل عضـوٍ وصغت حكومةً، صفرٌ هباءُوجئت مفاخراً في صنع عهدٍ يوقعُهُ مع الكلـبِ الجـراءُعلاكَ حذاءَه فطفقت تحنـي وبعد الكبر قد ساد انحنـاءُأمنتظَرٌ أتيـت فعـالَ حـرٍّ يفيضُ بوجهه نـورٌ وفـاءُألا سلمت يمينُك إذ أهانـت جبينَ البوشِ يعلوه الحـذاءُليختم عهده فـي ذلِّ خـزيٍ فلا أرض بكتـه ولا سمـاءُويعلـمَ أن أمتنـا ولــودٌ ولن يُحمى إذا نزل القضاءُ الدكتور أحمد بن عثمان التويجري كتب قصيدة بهذه المناسبة بعنوان : ( إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ )
إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ
واقذِفهُ كَيْمَا يَرتَعِدْ هُبَلُ
واشتُمْهُ والعَنْ كُلَّ عُصْبَتِهِ
شَاهَ الشقيُّ وجُندُهُ الهَمَلُ
واجْعلهُ يعلمْ أنّ أمَّتَنَا
لا تَستَكِينُ وهامُهَا زُحَلُ
إخلعْ حِذاءَكَ يا لِرَوْعَتِهِ
يا لِلتَّمَرُّدِ فيهِ يَشتَعِلُ
واصْفَعْ زَنِيماً فَوْقَ هَامَتِهِ
واجعلْهُ كالجُرذَانِ يَنخَذِلُ
واقذِفْ جَميعَ الخائنينَ به
مّنْ لِلدَّنيَّةِ عِرضَهَمْ بَذَلُوا
فَلَقَدْ كَشَفْتَ لِثَامَ سَوْأَتِهِمْ
ولقد فَضحتَ جميعَ ما فعلوا
إخَلعْ حِذاءَكَ أيّها البَطلُ
باسمِ اليتامى واسمِ مَنْ قُتِلُوا
باسمِ الدّماءِ تَسَلُّطاً سُفِكَتْ
باسمِ الأراملِ باسمِ مَنْ وَجِلُوا
باسمِ الشعوبِ تَجُبّرَاً قُهِرَتْ
باسمِ الكِرَامِ وكُلِّ مَنْ خُذِلُوا
باسمِ الأُولى غَابَتْ حِكَايَتُهُمْ
باسمِ القُلوبِ عَزَاؤُها الأمَلُ
إخلعْ حِذاءَكَ أيَّها البَطلُ
واقذِفْهُ كيما يَرتَعِدْ هُبَلُ
إخلعْ حذاءَك فهو يُشبِهُهُ
لكنّهُ مِنْ فِعلِهِ خَجِلُ
واخلعه بِرَّاً مَرَّةً أخرى
واقذِفهُ كَيْمَا الحَجُّ يَكتمِلُ
*****
الحذاء السياسي فاق قدره الحذاء الألماسي في المزاد ... و دخل التاريخ !