7. الأعور الدجال (أعاذنا الله وإياكم من فتنته): العلامة الرابعة. هو أعظم فتنة وحذر جميع الأنبياء قومه منه وأمرنا رسولنا الكريم بالتعوذ منه دبر كل صلاة.فتنته عبارة عن فتنة شبهات وشهوات وليست جبر واكراه وقهر.فهو يخرج على جدب ومجاعة عالمية وقحط فيدعي الصلاح ثم يدعي النبوة ثم يدعي الألوهية عندها تطمس عينه ويكتب على جبينه (ك ف ر) فيخرج ويلوح للناس بجبالا من الخبز وأنهارا من الماء فيفتتن به الماديون أصحاب الشهوات وأهل الدنيا الذين لايبالون من أين يأكلون أمن حلال أم من حرام.
8. المهدي والملحمة: العلامة الثالثة والثانية. سيخرج المهدي قبل الحرب العالمية الثالثة, التي أطلق عليها المسيحين هرمجدون واليهود الحرب المباركة.علامة ظهوره, في سُنَنُ أبي دَاوُد، الإصدار 1.124286ـ حدثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن صاحب له، عن أمِّ سلمة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "يكون اختلافٌ عند موت خليفةٍ، فيخرج رجلٌ من أهل المدينة هارباً إلى مكة، فيأتيه ناسٌ من أهل مكة فيخرجونه وهو كارهٌ، فيبايعونه بين الركن والمقام، ويُبعث إليه بعثٌ من أهل الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة، فإِذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه بين الرُّكن والمقام ثمَّ ينشأ رجلٌ من قريشٍ أخواله كلبٌ فيبعث إليهم بعثاً فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلبٍ، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلبٍ؛ فيقسم المال، ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى اللّه عليه وسلم، ويلقي الإِسلام بجرانه (الجران مقدم العنق) في الأرض، فيلبث سبع سنين، ثم يتوفّى ويصلِّي عليه المسلمون".
9. الحرب العالمية الثالثة:تكون الحرب بعد فتح الشام عن طريق المهدي ومن معه ويكون المسلمين والنصارى في كفة وغيرهم (الصين, روسيا, اليابان وغيرهم ممن ليسوا من أهل الكتاب) في الكفة الأخرى واليهود لن يشاركوا في هذه الحرب بشكل مباشر, وينتصر المسلمين والنصارى ثم يرفع أحد النصارى الصليب ويقول النصارى إنتصر الصليب فيقتله أحد المسلمين ويقول إنتصر الله فتقوم بينهم الحرب ويفترقوا تسعة أشهر ليجهز كل منهم جيشه. ثم تبدأ الملاحم.
11. القتن والكنز:أولى العلامات الكبرى. إنحصار الفرات عن جبل من ذهب وحدوث الفتن... وجاء ترتيبها بالزمن في الأحاديث التالية:في تهذيب سنن أبو داود. 4237 ـ حدثنا يَحْيَى بنُ عُثْمانَ بنِ سَعِيدٍ الْحِمْصِيّ أخبرنا أبُو المُغِيرَةِ قالَ حدّثني عَبْدُ الله بنُ سَالِمٍ قالَ حدّثني الْعَلاَءُ بنُ عُتْبَةَ عن عُمَيْرِ بنِ هَانِىء الْعَنْبَسِيّ قالَ عُمَرَ يَقُولُ: "كُنّا قَعُوداً عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ الْفِتَنَ فأَكْثَرَ في ذِكْرِهَا حَتّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الأحْلاَسِ، فقالَ قائِلٌ: يَا رَسُولَ الله وَمَا فِتْنَةُ الأحْلاَسِ؟ قالَ: هِيَ هَرَبٌ وَحَرْبٌ، ثُمّ فِتْنَةُ السّرّاءِ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمِي رَجُلٌ مِنْ أهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أنّهُ مِنّي وَلَيْسَ مِنّي وَإِنّمَا أوْلِيَائِي المُتّقُونَ، ثُمّ يَصْطَلِحُ النّاسُ عَلَى رَجُلٍ كَوَرِكٍ عَلَى ضِلَعٍ، ثُمّ فِتْنَةُ الدّهْيْمَاءِ لا تَدَعُ أحَداً مِنْ هَذِهِ الأمّةِ إلاّ لَطَمَتْهُ لَطْمَةً فإذَا قِيلَ انْقَضَتْ تَمَادَتْ، يُصْبِحُ الرّجُلُ فِيهَا مُؤْمِناً وَيُمْسِي كَافِراً حَتّى يَصِيرَ النّاسُ إلَى فُسْطَاطَيْنِ: فُسْطَاطِ إيْمَانٍ لا نِفَاقَ فِيهِ، وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لا إيْمَانَ فِيهِ، فإذَا كَانَ ذَا كُمْ فَانْتَظِرُوا الدّجّالَ مِنْ يَوْمِهِ .