أبو عبد الله المشرف العام للمنتدى
عدد الرسائل : 321 العمر : 43 العمل/الترفيه : داعية إلى الله نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 24/10/2008
| موضوع: دواء الذنوب الثلاثاء نوفمبر 11, 2008 4:56 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أيها الأحباب والأقارب والأصحاب
هل تعلموا أن أحسن القول قول ربي وأحسن الأدب ما أدَّبنا به الله سبحانه وتعالى ، وإنني هنا أنقل لكم أدباً من هذه التأديبات من الله لنا سبقنا في استخدامها أبونا آدم عليه السلام وأمنا حواء.
إنها كلمات كلمات ترفع عنَّا الاغترار ألقاها الله تعالى لآدم ليتوب ، فإذا بآدم يتلقاها ويقول بها فيغفر له ما كان منه فلماذا ألقى الله لآدم هذه الكلمات؟ قال تعالى (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ))ألقاها الله تعالى لآدم لأنه أراد أن يتوب من ذنبه
ماذا فعل آدم؟ أكل من الشجرة المحرمة. وعندما علم أنه أخطأ وعصى. لم يصر على المعصية. ولم يرد الأمر على الآمر. ولكنه قال يا رب أمرك ومنهجك حق. ولكنني لم أقدر على نفسي فسامحني.
اعترف آدم بذنبه. واعترف بضعفه. واعترف بأن المنهج حق. وطلب التوبة من الله سبحانه وتعالى.
وما هي الكلمات التي كانت سبب قبول توبة آدم عليه السلام؟
هي قوله تعالى (( رَبَّنَا ظَلَمْنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ))
أسباب استجابة الدعوة بهذا الدعاء 1- فيه اعتراف بالخطئية. 2-.فيه طلب الرحمة والمغفرة. 3- فيه رد الأمر إلى النفس واتهامها بالظلم ولتقصير. 4- فيه دلائل من رحمة الله تعالى إذ شرع لنا التوبة إن تبنا والمغفرة إن استغفرنا كما قال تعالى (( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ))
المطلوب أنا وأنت لا نخلوا من الذنوب والتقصير
فلنقل : رَبَّنَا ظَلَمْنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ رَبَّنَا ظَلَمْنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
والله تعالى هو الغفور ذو الرحمة الواسعة ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب | |
|