النور والايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فوائد الزواج المبكر

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
AMAL.AHMED
المدير العام للمنتدى
AMAL.AHMED


عدد الرسائل : 720
العمر : 47
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2008

فوائد الزواج المبكر Empty
مُساهمةموضوع: فوائد الزواج المبكر   فوائد الزواج المبكر I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 05, 2008 12:24 am

الزواج المبكر وفوائده
الزواج المبكر هو أمر نادى به النبي الكريم قبل أربعة عشر قرناً، ويأتي الباحثون اليوم ليدركوا خطورة التأخر في الزواج والعزوف عنه، بل ويرددوا كلام الحبيب الأعظم وهم لا يشعرون....



كلما اكتشف العلماء حقيقة علمية جديدة وجدتُ أن النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام لم يغفل ذكرها! فالقرآن كتاب العجائب يحوي أسرار السموات والأرض، والسنة المطهرة لا شك أنها وحي من الله تبارك وتعالى، ولذلك فهي مثل القرآن تحوي أسراراً وعجائب ومعجزات لا تُحصى.
وقبل أن أعرض على أحبتي القراء اكتشاف العلماء الأخير حول الزواج المبكر، أتذكر معكم كيف كان الملحدون والعلمانيون يسخرون من أحاديث النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، وكيف كانوا يهزأون من الزواج المبكر عندما أمرنا النبي به في قوله: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج)! وكانوا يقولون: إن محمداً لم يكن له هم سوى الزواج والأولاد، ويأتي العلم ليكشف صدق هذا النبي وكذب كلام الملحد!
فمنذ عدة سنوات وبعدما تفاقمت مشكلة الإيدز والأمراض الجنسية التي تصيب ملايين البشر بسبب الزنا والفواحش، بدأ بعض الباحثين يطلقون النداءات على ضرورة أن يكون الزواج مبكراً للحفاظ على صحة الفرد، وإنقاذه من الموت فيما لو استغرق في الفاحشة والشذوذ الجنسي.
لقد وجد العلماء أن الزواج "المتأخر" أي الذي يحدث بعد سن الأربعين له مساوئ اجتماعية ونفسية. فالحالة النفسية للإنسان تتحسن كثيراً عندما يكون له زوجة وأولاد، ولاحظت بعض الدراسات أن غير المتزوجين من كبار السن يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنوبة القلبية والاضطرابات النفسية.
ثم جاءت بعض الدراسات لتؤكد على ضرورة "إشباع" الجانب العاطفي لدى الإنسان ليتمتع بصحة أفضل، فأكدوا أن المتزوجين أكثر سعادة ويتمتعون بجهاز مناعي أقوى من أولئك الذين فضلوا العيش وحيدين من دون زوجة، وهنا ربما يتجلى قول الحق تبارك وتعالى عندما حدثنا عن آية من آياته فقال: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21]. فهذه الآية تشير بوضوح إلى الاستقرار النفسي الذي يحدث لدى الإنسان بعدما يتزوج من خلال كلمة (لِتَسْكُنُوا)، كذلك تشير الآية إلى إشباع الجانب العاطفي من خلال قوله (مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)، وهذه معجزة علمية لم يكن أحد يدركها، بل كان الرهبان يظنون أن الزواج ضار بالإنسان فكانوا يعزفون عنه ولذلك قال الحبيب الأعظم (لا رهبانية في الإسلام)!!!
في دراسة أخرى وجدوا أن الإنسان المتزوج أكثر قدرة على العطاء والإبداع، وأن المرأة المتزوجة أكثر قدرة على الحنان والعاطفة والعطاء! وتقول الدراسة إن غير المتزوجين من كبار السن يكون لديهم ميول عدوانية بنسبة أكبر من غيرهم، ولديهم بنفس الوقت ميل للتفرد والعزلة، وذلك بسبب مخالفتهم لسنن الكونية والطبيعية.
أما آخر الدراسات فهي ما نشرته جريدة ديلي ميل البريطانية حول ظاهرة غريبة لاحظها باحثون في جامعة Aarhus الدانمركية (وهذه الدولة تتميز بنسبة إلحاد لا بأس بها) فقد وجدوا بعد أكبر دراسة من نوعها طبقت على مئة ألف طفل، أن الأطفال الذين يولدون من أب صغير السن أطول عمراً من غيرهم، وأن الزواج المتأخر يؤدي إلى إنجاب أطفال لديهم نسبة أكبر من الاضطرابات.
فأثناء مراقبتهم لمئة ألف طفل وإجراء إحصائيات دقيقة عن صحتهم لاحظوا أن الأطفال الذين ماتوا قبل إتمام السنة الأولى من عمرهم كانوا 831 طفلاً، وكان معظمهم من آباء تأخروا في زواجهم. وقد وجدوا أشياء أخرى في الدراسة مثل الاختلافات في نسبة الذكاء وغير ذلك، وهذا ما دعاهم للتحذير من مخاطر التأخر في الزواج وجاء في الدراسة بالحرف الواحد:
The researchers warned: The risks of older fatherhood can be very profound and it is not something that people are always aware of.
أي أن هؤلاء الباحثين يحذرون من أن الأبوة المتأخرة تحمل مغامرات خطيرة وعميقة لا يدركها معظم الناس. وانظروا معي كيف ينادي الباحثون الدانمركيون بل ويحذرون من الأبوة المتأخرة (وهم علماء في معظمهم ملحدون لا يعترفون بالإسلام)، وأقول سبحان الله! أليس هذا ما نادى به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرناً!! أليس النبي الأعظم هو القائل: (فمن رغب عن سنَّتي فليس مني)! انظروا كيف تبرَّأ نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم من إنسان رفض الزواج وكيف اعتبر أن الزواج عبادة وسنة يثيب الله فاعلها! انظروا كيف جاء هذا النبي الرحيم بتعاليم جميعها لمصلحتنا وفائدتنا وإبعادنا عن الأمراض.
وتشير بعض الدراسات إلى أن في جسد كل منا ساعة حيوية خاصة بالزواج! فهناك توقيت وعمر محدد ينبغي على الإنسان أن يتزوج خلاله وهو في العشرينات أو أكثر بقليل، وإذا ما تأخر الزواج فإن هذا سيؤثر على خلايا الجسد وعلى النطفة والبويضة وبالتالي سيكون هناك احتمال أكبر لمشاكل نفسية وجسدية تصيب المواليد.
وأخيراً يا أحبتي أقص عليكم قصتي مع الزواج عندما كنتُ أعتمد على نفسي وذكائي وحساباتي فكان هذا الأمر متعسراً حتى وصلتُ إلى درجة التفكير بالعزوف عن الزواج نهائياً، ولكنني تذكرت قول الحق تبارك وتعالى: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 259]. وعندما وقفتُ أمام هذه الآية وقررتُ أن أعمل بها، صدقوني يسَّر الله لي هذا الأمر بشكل لا يُصدَّق، ورزقني الله بزوجة كانت سبباً مباشراً في توجُّهي لهذه الأبحاث، وربما لا تصدقون إذا قلتُ لكم إن كل ما ألفته من كتب ومقالات وأبحاث كان بعد الزواج مباشرة!
وهذه نصيحتي لكل شاب وفتاة، توكلوا على الله بصدق، وتوجَّهوا إلى الله بإخلاص وضعوا حساباتكم جانباً، فالله تعالى سوف يريحكم من هذه الحسابات، وييسر لكم الزوج أو الزوجة الصالحة بسهولة، وتأملوا معي قول سيدنا يوسف عليه السلام بعدما رزقه الله الملك: (إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) [يوسف: 90].
ماذا يفعل من تأخر في الإنجاب؟
في عصرنا هذا وبسبب الظروف الصعبة والتعقيدات التي يمر بها مجتمعنا فإننا نرى نسبة لا بأس بها ممن تأخروا في الزواج، وبالتالي هل ذكر الله مثل هذه الحالة في كتابه الكريم وما هو العلاج؟
القرآن لم يترك حالة إلا وضرب لنا مثلاً حولها ليكون هذا الكتاب العظيم كما وصفه رب العزة بقوله: (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) [الزمر: 27-28]. ومن الأمثلة التي حدثنا عنها القرآن خليل الرحمن سيدنا إبراهيم الذي منَّ الله عليه بغلامين هما إسماعيل وإسحاق عليهم السلام، وقد كان شيخاً كبيراً، فقال سيدنا إبراهيم يحمد الله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ) [إبراهيم: 39].
وهذه معجزة خاصة بالأنبياء ولكن الأنبياء قدوة لنا في دعائهم وسلوكهم، فسيدنا زكريا كان شيخاً كبيراً ولم يكن لديه ولد فماذا فعل؟ لقد دعا ربه بدعاء عظيم ينبغي أن نحفظه وندعو به إذا حُرمنا نعمة الأولاد. يقول تعالى: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 89-90]. وتأملوا معي سر استجابة الدعاء في قوله تعالى: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ) فليفكر كل منا ويطرح على نفسه هذا السؤال: هل حقاً نحن نسارع في الخيرات؟
ويمكن القول إن المؤمن عندما يدعو ربه بإخلاص فإن الله تعالى يسخر له أسباب الإجابة وينجيه من الغم ومن الأمراض ومن أي ضرر أو شر أو سوء، ونتذكر هذا الدعاء على لسان سيدنا يونس: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88]. فالله تعالى قادر على أن يسخر لنا كل نفع وفائدة ويصرف عنا كل سوء بشرط أن نخلص الدعاء.

وانظروا معي إلى هذا الوعد الإلهي الذي جاء في سورة تتعلق بالزواج والطلاق: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) [الطلاق: 2-3]. كذلك تأملوا هذا الأمر الإلهي الذي جاء في سورة تتحدث عن عقوبة الزنا، يقول تعالى: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [النور: 32]، إذاً من كان يريد الزواج فليتق الله ويصبر، ومن كان عنده فتاة فينبغي عليه أن ييسر زواجها.

(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) [ق: 37].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوسلمى
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد الرسائل : 29
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 19/08/2008

فوائد الزواج المبكر Empty
مُساهمةموضوع: جزاكم الله خيرا   فوائد الزواج المبكر I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 05, 2008 8:48 am

موضوع جميل .. بارك الله فيكم
[size=24من الفوائد التي سمعتها من أحد المشايخ أن الزواج المبكر يزيد في عقل الإنسان وفطنته ، ويجعله يفكر بطريقة حسنة وجادة .. وهذا ملاحظ في المتزوجين، حيث تتغير حياتهم إلى الأصلح .. والله أعلم .. أخوكم أبوسلمى [/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدهوده2
مشرفة قسم السيرة النبوية المطهرة
هدهوده2


انثى عدد الرسائل : 103
العمر : 38
العمل/الترفيه : Teacher of English
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 09/10/2008

فوائد الزواج المبكر Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد الزواج المبكر   فوائد الزواج المبكر I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 05, 2008 6:06 pm

فوائد الزواج المبكر (16)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عبد الله
المشرف العام للمنتدى
أبو عبد الله


ذكر عدد الرسائل : 321
العمر : 43
العمل/الترفيه : داعية إلى الله
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008

فوائد الزواج المبكر Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد الزواج المبكر   فوائد الزواج المبكر I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 23, 2008 9:14 pm


بارك الله فيك أختي الكريمة وجزاك الله الجنة على هذا النقل الطيب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فوائد الزواج المبكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور والايمان :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: