النور والايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سعيد بن زيد بن عمرو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AMAL.AHMED
المدير العام للمنتدى
AMAL.AHMED


عدد الرسائل : 720
العمر : 47
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2008

سعيد بن زيد بن عمرو Empty
مُساهمةموضوع: سعيد بن زيد بن عمرو   سعيد بن زيد بن عمرو I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 29, 2008 4:43 am

سعيد بن زيد بن عمرو Bismillah
سعيد بن زيد

سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي، أبو الأعور، من خيار الصحابة ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته، ولد بمكة عام (22 قبل الهجرة) وهاجر الى المدينـة، شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، كان من السابقين الى الإسلام هو وزوجته أم جميل (فاطمة بنت الخطـاب).

والده

وأبوه -رضي الله عنه- (زيـد بن عمرو) اعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـاً، وقد سأل سعيـد بن زيـد الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رسـول الله، إن أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بَلَغَك، ولو أدركك آمن بـك، فاستغفر له؟)... قال: (نعم)... واستغفر له... وقال: (إنه يجيءَ يوم القيامة أمّةً وحدَهُ).

المبشرين بالجنة

روي عن سعيد بن زيد أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عشرة من قريش في الجنة، أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن مالك (بن أبي وقاص)، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل، و أبو عبيدة بن الجراح)... رضي الله عنهم أجمعين.

الدعوة المجابة

كان -رضي الله عنه- مُجاب الدعوة، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس، فقد شكته الى مروان بن الحكم، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها، فقال: (اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها، واقتلها في دارها)... فعميت ثم تردّت في بئر دارها، فكانت منيّتُها.

الولاية

كان سعيد بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند الوُلاة، ولمّا فتح أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاّه إيّاها، ثم نهض مع مَنْ معه للجهاد، فكتب إليه سعيد: (أما بعد، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي، وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب إليه مني، فإني قادم عليك وشيكاً إن شاء الله والسلام).

البيعة


كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد، فقال رجل من أهل الشام لمروان: (ما يحبسُك ؟)... قال مروان: (حتى يجيء سعيد بن زيد يبايع، فإنه سيـد أهل البلد، إذا بايع بايع الناس)... قال: (أفلا أذهب فآتيك به ؟)... وجاء الشامـي وسعيد مع أُبيّ في الدار، قال: (انطلق فبايع)... قال: (انطلق فسأجيء فأبايع)... فقال: (لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك)... قال: (تضرب عنقي؟ فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا قاتلتهم على الإسلام).
فرجع إلى مروان فأخبره، فقال له مروان: (اسكت)... وماتت أم المؤمنين (أظنّها زينب) فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد، فقال الشامي لمروان: (ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنيـن ؟)... قال مروان: (أنتظر الذي أردت أن تضرب عنقـه، فإنها أوصت أن يُصلي عليها)... فقال الشامي: (أستغفر الله).

وفاته

توفي بالمدينة سنة (51 هـ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص وعبد الله بن عمر -رضي الله عنهم أجمعين-.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سعيد بن زيد بن عمرو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور والايمان :: قسم السيرة النبوية المطهرة :: منتدى أمهات المؤمنين والصحابة :: منتدى الصحابة رضوان الله عليهم-
انتقل الى: