| هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ | |
|
+4tariq dyab رجل وقور shmz11 AMAL.AHMED 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
AMAL.AHMED المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 720 العمر : 47 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الأحد أكتوبر 19, 2008 1:49 am | |
| س: هل يجوز للمرأة المتزوجة أن تحب غير زوجها وإذا لم يكن لها ذلك فما ذنبها وقلب الإنسان ليس ملك يديه؟ حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين زوجاته ويقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك، ولا أملك" يعني أمر القلب
drawGradient() .
ج : يحسن بي أن أذكر هنا ما قاله أحد علماء العصر ودعاته يوما، وقد سئل: هل الحب حلال أم حرام؟ فكان جوابه اللبق: الحب الحلال حلال… والحب الحرام حرام.
وهذا الجواب ليس نكتة ولا لغزا. ولكنه بيان للواقع المعروف. فالحلال بين والحرام بين. وإن كان بينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس فمن الحلال البين أن يحب الرجل زوجته، وتحب المرأة زوجها، أو يحب الخاطب مخطوبته، وتحب المخطوبة خاطبها.
ومن الحرام البين أن يحب الرجل امرأة متزوجة برجل آخر. فيشغل قلبها وفكرها. ويفسد عليها حياتها مع زوجها، وقد ينتهي بها الأمر إلى الخيانة الزوجية فإن لم ينته إلى ذلك، انتهى إلى اضطراب الحياة، وانشغال الفكر، وبلبلة الخاطر، وهرب السكينة من الحياة الزوجية. وهذا الإفساد من الجرائم التي برئ النبي صلى الله عليه وسلم من فاعلها فقال: "ليس منا من خبب (أي أفسد) امرأة على زوجها".
ومثل ذلك، أن تحب المرأة رجلا غير زوجها، تفكر فيه، وتنشغل به، وتعرض عن زوجها وشريك حياتها. وقد يدفعها ذلك إلى ما لا يحل شرعا من النظر والخلوة، واللمس، وقد يؤدي ذلك كله إلى ما هو أكبر وأخطر، وهو الفاحشة، أو نيتها. فإن لم يؤد إلى شيء من ذلك أدى إلى تشويش الخاطر، وقلق النفس، وتوتر الأعصاب، وتكدير الحياة الزوجية، بلا ضرورة ولا حاجة، إلا الميل مع الهوى، والهوى شر إله عبد في الأرض.
ولقد قص علينا القرآن الكريم قصة امرأة متزوجة أحبت فتى غير زوجها، فدفعها هذا الحب إلى أمور كثيرة لا يرضى عنها خلق ولا دين. وأعني بها امرأة العزيز، وفتاها يوسف الصديق.
حاولت أن تغري الشاب بكل الوسائل، وراودته عن نفسه صراحة، ولم تتورع عن خيانة زوجها لو استطاعت، ولما لم يستجب الشاب النقي لرغباتها العاتية، عملت على سجنه وإذلاله ليكون من الصاغرين، كما صرحت بذلك لأترابها من نساء المدينة المترفات: (قالت: فذلكن الذي لمتنني فيه، ولقد راودته عن نفسه فاستعصم، ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونن من الصاغرين).
هذا مع أن هذه المرأة كانت معذورة بعض العذر، فهي لم تسع إلى هذا الشاب، بل زوجها الذي اشتراه وجاء به إلى بيتها، فبات يصابحها ويماسيها، وتراه أمامها في كل حين، إذ هو -بحكم العرف والقانون هناك- عبدها وخادمها وقد آتاه الله من الحسن والجمال ما آتاه، مما أصبح مضرب الأمثال.
ومع هذا فالزنى من كبائر الإثم وفواحش الذنوب، وخاصة بالنسبة للمتزوج والمتزوجة، ولهذا كانت عقوبتها في الشرع أشد من عقوبة العزب.
بقي ما جاء في السؤال فأقول: إن الحب له مبادئ ومقدمات، وله نتائج ونهايات، فالمبادئ والمقدمات يملكها المكلف ويقدر على التحكم فيها. فالنظر والمحادثة والسلام والتزاور والتراسل واللقاء، كلها أمور في مكنة الإنسان أن يفعلها وأن يدعها… وهذه بدايات عاطفة الحب ومقدماتها.
فإذا استرسل في هذا الجانب ولم يفطم نفسه عن هواها، ولم يلجمها بلجام التقوى. ازدادت توغلا في غيها، واستغراقا في أمرها، وقديما قال البوصيري في بردته:
حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم والنفس كالطفل ، إن تهمله شب على
إن الهوى ما تولى يصم أو يصم فاصرف هواها وحاذر أن توليه
وحينما تصل النفس إلى هذه المرحلة من التعلق بصورة حسية ونحوها يصعب فطامها، فقدت حريتها، وأصبحت أسيرة ما هي فيه.
ولكنها هي المسئولة عن الوصول إلى هذه النتيجة.
فإذا كان المحب أو العاشق قد انتهى إلى نتيجة لا يملك نفسه إزاءها، فإنه هو الذي ورط نفسه هذه الورطة، وأدخلها هذا المضيق باختياره. والذي يرمي بنفسه في النار لا يملك أن يمنع النار من إحراقه، ولا أن يقول لها: كوني بردا وسلاما علي كما كنت على إبراهيم. فإذا أحرقته النار وهو يصرخ ويطلب الإنقاذ دون جدوى، كان هو الذي أحرق نفسه، لأنه الذي عرضها للنار بإرادته.
وهذا هو شأن عاشق الصور الحسية، بل شأن كل عاص استغرق في الشهوات وأدمنها، حتى أصبح عاجزا عن الإفلات منها، وهو ما يعبر عنه القرآن بالختم على القلوب والأسماع، والغشاوة على الأبصار، ومرة يقول في قوم: (ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون) وهذا تصوير للنهاية التي وصلوا إليها، بمقدمات وتصرفات كانوا مختارين فيها كل الاختيار.
وفي مثل هذا يقول بعض الشعراء:
فلما استقل به لم يطق تولع بالعشق حتى عشق
فلما تمكن منها غرق رأى لجة ظنها موجة
وقال الآخر:
هلا عذلت وفي يدي الأمر؟ يا عاذلي والأمر في يده
والخلاصة أن المرأة المتزوجة يجب أن تكتفي بزوجها، وترضى به، وتحرص على ذلك كل الحرص. فلا تمتد عينها إلى رجل غيره، وعليها أن تسد على نفسها كل باب يمكن أن تهب منه رياح الفتنة، وخصوصا إذا لمعت بوادر شيء من ذلك، فعليها أن تبادر بإطفاء الشرارة قبل أن تستحيل إلى حريق مدمر.
أعني أنها إذا أحست دبيب عاطفة نحو إنسان آخر. فعليها أن تقاومها، بأن تمتنع عن رؤيته، وعن مكالمته، عن كل ما يؤجج مشاعرها نحوه.
ولقد قيل: إن البعيد عن العين بعيد عن القلب.
وينبغي لها أن تشغل نفسها ببعض الهوايات، أو الأعمال التي لا تدع لها فراغا، فإن الفراغ أحد الأسباب المهمة في إشعال العواطف، كما رأينا في قصة امرأة العزيز. وعليها بعد ذلك كله أن تلجأ إلى الله أن يفرغ قلبها لزوجها، وأن يجنبها عواصف العواطف، وإذا صدقت نيتها في الإخلاص لزوجها، فإن الله تعالى -بحسب سنته- لا يتخلى عنها.
وإذا عجزت عن مقاومة العاطفة، فلتكتمها في نفسها، ولتصبر على ما ابتليت به، ولن تحرم -إن شاء الله -من أجر الصابرين على البلاء.
ومثلها في ذلك الرجل يحب امرأة لا يمكنه الزواج منها، كأن تكون متزوجة، أو محرما له بنسب أو مصاهرة أو رضاع، فعليه أن يجاهد هواه في ذات الله تعالى، وفي الحديث "المهاجر من هجر ما نهى الله عنه، والمجاهد من جاهد هواه". | |
|
| |
shmz11 عضو جديد
عدد الرسائل : 7 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 14/11/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ السبت نوفمبر 15, 2008 1:29 am | |
| ( والخلاصة أن المرأة المتزوجة يجب أن تكتفي بزوجها، وترضى به، وتحرص على ذلك كل الحرص. فلا تمتد عينها إلى رجل غيره، وعليها أن تسد على نفسها كل باب يمكن أن تهب منه رياح الفتنة، وخصوصا إذا لمعت بوادر شيء من ذلك، فعليها أن تبادر بإطفاء الشرارة قبل أن تستحيل إلى حريق مدمر. ولقد قيل: إن البعيد عن العين بعيد عن القلب. ======================الموضوع :- أنا ضد هذه الفتوى وهذا رأيى وأنتظر الرد إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا " إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا " وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله - أما بعد - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولآ : - انا رجل مسلم مش سنى ولا شيعى ولا منتمى لجماعة بل أقرف من هذه المسميات التى تحاول أن تقسم الآسلام والمسلمين الى فرق كما فعلت اليهود والنصارى ثانياً :-أننا كمسلمين نتغنى بمقولة أن الأسلام الدين الوحيد الذى حرر المرأة وساوى بين الرجل والمرأة فى كل شىء وأعطى لها حقوقها التى منعها منه الأديان الأخرى ( وهذه المقولة صحيحة ولكن للأسف لا نطبقها ) مثال نقول أن المرأة لها ميراث ولكن معظم المسلمين "إن لم يكن كلهم " لا يعطوا المرأة ميراثها الشرعى بحجة أن زوجها غريب أو أو إلخ ولو أجبروا على أن يعطوها ميراثها الشرعى يحاولوا أن يأخذوا منه ما يستطيعون دى من ناحيه كمثال على الظلم الواقع على المرأة ثالثا :- أما الفتوى عن أن المرأة كما قلتم ( يجب أن تكتفي بزوجها، وترضى به، وتحرص على ذلك كل الحرص. فلا تمتد عينها إلى رجل غيره، ) فتوى ظالمة أيضا المفروض أن تعدل تلكالفتوى كما سألخص فى أخر ردى / وكما قلتم مثل أقول لكم مثل آخر ( يأ أخت أمل إيلى يده فى النار مش زى إيلى يده فى الميه ) / هذه فتوى ظالمة للمرأة لأنها ليس فيها مساواة للرجل / فالرجل إن أحب لا نقول له تريث أو أكتم بل نقول له جائز التعدد / وسبحان الله إن كان الآمر كذلك فما فائدة الخلع فى الأسلام ، الخلع يصور فى الأسلام أنه فى حالة عدم إستطاعة إستمرار المعيشة وهذا خطأ لأن القصة التى وردت فيه تقول ( أن إمرأة أتت الى الرسول "عليه السلام "تريد أن تترك زوجها فقال لها فما معناه هل تشكى منه فى شىء فقالت لا وذكرت محاسنه ولكن قالت "ولكننى أكره أن أعود الى الكفر بعد الإيمان " أو كما يقولون الأن فى المحاكم أو الأفلام "أخشى أن لا أقيم حق الله "يعنى الخلع ده للمرأة فى حالة أنها تشعر بشىء ما من ناحية زوجها " لا أقول أو أنشد التسرع أو أى شىء مثل أنه بيشخر فى النوم كما ذكر كأستهزاء على شرع الله فى الفيلم " وأنما عندما تتأكد من مشاعرها الصادقة أنها ترغب أو تفكر فى شخص غير زوجها المفروض أن تعلن ذلك لزوجها والمفروض أن يتفهم ذلك زوجها ( وهذا أفضل له فليست الخيانه فى الزنا ولكن الخيانة فى مجرد التفكير ويجب أن يعلم الرجال هذا هو الدين ولا تأخذه العنجهية الكاذبه ويحاول أن يقول لها أنت بنت كذا وكذا / هو زايد عنى ايه ؟/ ويسرب عليها الأقاويل حتى يمنعها من الزواج من أى شخص / ويضيق عليها بأى أسلوب مثل "" سأحرمك من عيالك "" ) / ولكن يجب أن يضعوا الحلول لتلك المشكلة وأن عزموا الطلاق يغنى الله كلا من سعته / فيفكروا فى كيفية الإنفصال ، والأولاد كيفية المحافظة عليهم ، وكل الأمور / وزى ما بنقول ( كما دخلوا بالمعروف يخرجوا بالمعروف ) / ولكن من يفعل ذلك من الرجال فبعض الرجال يفضل أن تفكر أو تكلم المرأة رجل أخر بدل من فضيحته "كما يسول له الشيطان ذلك "/ حتى ولو إكتشفت المرأة أنها أخطأت فى مشاعرها بعد الإنفصال عن زوجها والزواج بأخر /المفروض لا يسخر منها زوجها الأول بل يواسيها وله الأمر أن يرجعها أن أراد أو يرفع لها من شأنها ،،قد يعتقد البعض أننى أنسان مثالى أو على نياتى يمكن صح / ولكن ما أقوله هو الصح ولكن لا ينفذ فى حين لوحدث العكس وترك الزوج الزوجة وتزوج بأخرى ثم ندم وطلقها / نطلب من الأولى أن ترجع له وتغفرله / وأنت لماذا لا تغفر لها أنا لا أقول رجعها ان لم تشأ ولكن أقول لا توبخها أو تضحك منها بل واسيها فى محنتها ،،،الخلاصة إذا شعرت المرأة بمجرد التفكير فى شخص آخر فعليها أن تسد على نفسها كل باب يمكن أن تهب منه رياح الفتنة،وأن لم تستطع فعلها ألا تترك نفسها للشيطان وأن تعرف وتتأكد من تطبيق الحديث ( من أراد رضا الله فى سخط الناس رضى الله عنه وأرضى من سخط فى رضاه ، ومن أراد رضا الناس فى سخط الله سخط الله عليه وأسخط من أرضاهم فى سخطه ) فلا تخافى الناس ولكن خافى الله ( أنا عارف أنه صعب ولكن هو الشيطان يصعبه )فخافى الله ولا تخونى زوجك وأطلعيه بدلا من الخيانه فسوف يقف الله معك ومن يسخط منك سوف يجعله الله يرضى عنك لأنك تخافين الله أما ما قيل ( وإذا عجزت عن مقاومة العاطفة، فلتكتمها في نفسها، ولتصبر على ما ابتليت به، ولن تحرم -إن شاء الله -من أجر الصابرين على البلاء ) فأن إستطعتى فبها / وإن لم تستطيعى فلا يكلف ألله نفسا إلا وسعها / أعلنى رغبتك فى هذه الحاله ولا تخشى فى الله لومة لائم /وانما يجب أن تخافى من الخيانة وأقلها الخيانة الفكرية هذا رأيى فان كان صحيح فمن فضل الله وكرمه ، وإن كان غير ذلك فمن الشيطان وأعوذ بالله منه السلام عليكم ومنتظر الرد | |
|
| |
AMAL.AHMED المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 720 العمر : 47 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الأحد نوفمبر 16, 2008 1:36 am | |
| بسم الله الرحن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخ shmz11
اهلا بك فى منتدى النور والايمان اولا اخى الفاضل فيما يخص تصريحك هذا... أولآ : - انا رجل مسلم مش سنى ولا شيعى ولا منتمى لجماعة بل أقرف من هذه المسميات هذا التصريح سوف ارد فيه بعد ردى على كلامك بأنك ضد الفتوى هذه الفتوى اخى لم افتيها أنا حاش لله لست أهلا للفتوى بل هى منقولة عن موقع خاص بالفتاوى الشرعية موقع المشكاة وعموم القول كلنا يؤخذ منه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا الفرقان العظيم قال صلى الله عليه وسلم (تركت لكم من إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى) وندع الفتوى جانبا وقال رب العزة سبحانه وتعالى كلمته (قل للمؤمنين والمؤمنات أن يغضوا من أبصارهم.....) الاية سورة الزمر أما إن كنت أنت اهلا للفتوى اخى فى الله فلديك عدة مواقع خاصة بالفتاوى تحتوى على كبار العلماء بالامكان ان تسجل نفسك وتناظر هؤلاء العلماء واكيد عندك الحجة والبرهان للرد عليهم أما هنا فنحن نطلب العلم ونسأل أهل الذكر فيما لا نعلم كما أمرنا رب العزة سبحانه وتعالى فلسنا من تجادلنا أخى جادل اهل العلم واليك المواقع المسجلين بها مركز الدعوة والارشاد مشكاة الفتاوى الاسلام سؤال وجواب الاسلام ويب طريق الاسلام هنا نحن طلبة علم لا اكثر ومهمتنا ان نتعلم امور ديننا من اهل العلم اما بخصوص التصريح انا لست سنيا ولا شيعيا الرد ليس لى الرد فى الفتوى التالية
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك شيخنا الكريم وحفظك لنا
معذرة للاطالة على فضيلتكم لان الموضوع هام جدا ويحتوى على شبهات كثيرة
قرأت على الانترنت رسالة بعنوان
لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية
وهى كالآتى
وهى كالآتى
=============================
رسالة إلى الأمة الإسلامية (2)
لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية لقول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }(سورة الأنعام الآية159)،
بل أنا مسلم فقط لقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }(سورة آل عمران الآية102) ولقوله تعالى:{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }( سورة الأنعام الآية153) أعبد الله بما علمه سبحانه لرسوله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل لقول الله سبحانه وتعالى: { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى{5}}(سورة النجم) لأنال مرضاة الله ومحبته، وأنجو من النار، وأفوز بالفردوس الأعلى من الجنة.
فأنا العبد لله لدي سؤال لجميع الفرق الإسلامية بمذاهبها وعلمائها وأفرادها؛ من أمركم أن تكونوا سنة أو شيعة أو غير ذلك؟ أو من سماكم بالسنة أو الشيعة أو غيرها من الأسماء؟. فالله الملك المتصرف بما في السماوات والأرض بأمره وفعله هو من سماكم يا عباد الله بالمسلمين والدليل قوله سبحانه وتعالى: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }( سورة الحج الآية78)،
والله سبحانه وتعالى هو من أمر قدوة المسلمين محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم أن يكون أول المسلمين والدليل قول الله عز وجل:{وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ}(سورة الزمر الآية12)، والله سبحانه وتعالى يقول:{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}(سورة فصلت الآية33).
فلا أصل للتعدد الفرق والمذاهب في الإسلام، فالدين من الله الواحد والدليل قول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً }(سورة الفتح الآية 28)، وما في السماوات والأرض ملكاً لله والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ }(سورة آل عمران الآية109)، ونحن خلقنا الله لعبادته والدليل قول الله عز وجل:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }(سورة الذاريات الآية56)، وإلى الله راجعون والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }(سورة الأنبياء الآية35).
فإذا أردنا أن ننال مرضاة الله وجنته، فعلينا أن نعبد الله بما أمر، لا بهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4}}، ولا بهوى أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، ولا بهوى الصحابة رضي الله عنهم، ولا بهوى العلماء والمراجع والمشائخ جزاهم الله خيراً والدليل قول الله تعالى: {وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }( سورة آل عمران الآية80).
ومن الخطأ الإقرار بالاختلاف بين المسلمين لأن ذلك اعتراف بالسير على خطى بني إسرائيل والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }(سورة الجاثية الآية17)، والواجب هو الاتفاق بين المسلمين على طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والدليل قول الله تعالى: {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }(سورة آل عمران الآية32)، وقول الله تعالى:{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}(سورة آل عمران الآية132). فالاختلاف والفرقة بين المسلمين سببه الجهل بالله وأوامره، والبعد عن إتباع أوامر الله، وإتباع خطوات الشيطان والدليل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}(سورة البقرة الآية208).
فلو عرفنا الله حق المعرفة، واتبعنا أوامره تمام الأتباع لاجتمعنا على الله الجامع والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }( سورة يونس الآية32)، وقول الله عز وجل:{قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} (سورة يونس الآية35). ومن أسباب الاختلاف والفرقة بين المسلمين أيضاً الانشغال بأصاحب الفضل عن الله البر، والتعلق بهم من دون الله الغني، والغفلة عن قول الله سبحانه وتعالى: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}(سورة الجمعة الآية4)، وقول الله عز وجل: {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ }(سورة الأعراف الآية197)، وقول الله تعالى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ }(سورة المؤمنون الآية101) وقول الله سبحانه:{يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ }(سورة الانفطار الآية19).
فالله سبحانه وتعالى هو الذي أرسل محمد صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق والدليل قول الله تعالى:{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }(سورة التوبة الآية33)، وهو سبحانه من جعل علي أبن أبي طالب كرم الله وجه وأبنائه وأحفاده عليهم الصلاة والسلام من أهل البيت، والله تعالى هو من اختص أبو بكر وعمر ابن الخطاب وعثمان ابن عفان وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين بصحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم، والله سبحانه وتعالى هو من جعل هذا عالماً وذاك مرجعاً وغيره شيخاً وصالحاً وولياً والدليل قول الله تعالى:{يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }(سورة آل عمران الآية74)، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله والدليل قول الله تعالى: {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }(سورة الأعراف الآية188) فضلاً أن يملك أهل البيت عليهم السلام أو الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أو العلماء أو المراجع أو المشائخ أو الأولياء أو الصالحين لأنفسهم أو لغيرهم نفعاً أو ضراً إلا ما شاء الله الحكيم.
فالله الضار النافع المهيمن يأمر عباده بالاعتصام بحبل الله جميعاً وينهاهم عن الافتراق والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}(سورة آل عمران الآية103). ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نكون مسلمين مستسلمين منقادين مذعنين لأمر الله ونهيه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد تقييم الفرق والمذاهب الإسلامية لنستخلص منها الحق الذي نصل به جميعاً إلى نيل مرضاة الله وجنته؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نجتمع على الحق؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نستأصل الفرقة والمذهبية من جسد الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد ترميم بناء الأمة الإسلامية؟.
هذا والله أعلم، فإن أصبت فمن الله، وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان. اللهم يا جبار أجبر نفوس المسلمين على الحق، واهدنا صراطك المستقيم إياك نعبد وإياك نستعين سبحانك انك على كل شيءٍ قدير آمين، آمين، آمين والحمد لله رب العالمين.
ارجو الرد من فضيلتكم ومعذرة على الاطالة
وجزاكم الله عنى وعن المسلمين خير الجزاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| |
|
| |
AMAL.AHMED المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 720 العمر : 47 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الأحد نوفمبر 16, 2008 1:38 am | |
| [size=24 ]رد فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم علىأنا لست سنيا ولا شيعيا ولا انتمى الى اى الفرقالجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
هذا قول باطل ، وكانت هذه الرسالة وصلتني عبر البريد ولم أنشط للردّ عليها .
فقوله : (لستُ سنياً، ولستُ شيعيا) هذا قول باطل ، فمن لم يكن سُنِّـيًّا فهو بِدعيّ ! والسنة ليست فرقة كباقي الفِرق ينتفي منها من شاء ، أو يتبرأ منها من تبرّأ من البِدع والأحزاب ، وإنما هي انتماء إلى سُنة النبي صلى الله عليه وسلم .
قال ابن القيم رحمه الله : فإن الآفات كلها تحت الرسوم والتقيد بها ، ولزوم الطرق الاصطلاحية ، والأوضاع المتداولة الحادثة ؛ وهذه هي التي قطعت أكثر الخلق عن الله وهم لا يشعرون ، والعجب أن أهلها هم المعروفون بالطلب والإرادة والسير إلى الله وهم - إلاَّ الواحد بعد الواحد - المقطوعون عن الله بتلك الرسوم والقيود ! وقد سئل بعض الأئمة عن السنة فقال : ما لا اسم له سوى السنة . يعني : أن أهل السنة ليس لهم اسم ينسبون إليه سواها . اهـ .
وكل تعصّب فهو مذموم إلاّ التعصّب للسُّـنَّـة ، فقد كان الصحابة يُوالون عليها ويُعادون من أجلها ، وكانوا يغضبون إذا تُركت السنة أو خُولِفت . وكنت أشرت إلى هذا هنا : والله لا أُكلّمك أبدًا.. http://www.al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1223
وأما استدلاله بقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) فهو استدلال في غير مَحلّه . فأهل السنة هم أهل الجماعة ، ولم يُفرِّقوا دينهم ، وإن اختلفت أقوال أئمة أهل السنة في المسائل الفقهية ، إلاّ أن أصول الاعتقاد عندهم واحدة . قال ابن عباس رضي الله عنهما : ابن عباس قوله : (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا) ، وقوله : (الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا) ، وقوله : (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ) ، وقوله : (أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) ، ونحو هذا في القرآن ، قال : أمر الله المؤمنين بالجماعة ، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة .
ومن تمسّك بالسُّـنَّـة فقد امتثل أمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليكم بِسُنَّتِي وسُنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث صحيح .
ثم إن تفريق الدِّين إنما هو في مفارقة الجماعة ، وفي سُلوك سُبل الضلال . قال ابن جرير في تفسير قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا) : كل ضالّ فَلِدِينِه مُفَارِق ، وقد فرَّق الأحزابُ دينَ الله الذي ارتضاه لعباده ، فَتَهَوّد بعض ، وتَنَصّر آخرون ، وتَمَجّس بعض . وذلك هو " التفريق " بِعَينِه ، ومَصير أهله شيعًا متفرقين غير مجتمعين ، فهم لِدِين الله الحقِّ مفارقون، وله مفرِّقون . اهـ .
وأخبر عليه الصلاة والسلام أن أمته سوف تفترق على فِرق كثيرة ، وان الخلاص والمنجا في التمسّك بالسنة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فقال : وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، كلهم في النار إلاَّ ملة واحدة . قالوا : ومن هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي . رواه الترمذي وغيره .
فالتمسّك بالسُّـنَّـة نَجاة , والتخلّف عن ركبها هلاك . قال الإمام الزهري : كان من مضى مِن علمائنا يقولون : الاعتصام بالسُّـنَّة نَجَاة . وقال الإمام مالك رحمه الله : مثل السُّـنَّة مثل سفينة نوح ؛ من رَكِبها نجا ، ومَن تَخَلّف عنها غَرِق . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وهذا حق ، فإن سفينة نوح إنما رَكِبها مَن صَدّق المرسلين واتبعهم ، وإن من لم يركبها فقد كَذّب المرسلين ، واتَّباع السنة هو اتِّباع الرسالة التي جاءت من عند الله ، فتابِعها بِمَنْزِلة مَن رَكِب مع نوح السفينة باطنا وظاهرا ، والْمُتَخَلِّف عن اتِّبَاع الرسالة بِمَنْزِلة الْمُتَخَلِّف عن اتَّباع نوح عليه السلام وركوب السفينة معه . اهـ .
وكذلك الاستدلال بقوله تعالى : (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) ، لا يصحّ على ترك السنة ولا ترك الانتساب إليها ؛ لأن اتِّـبَاع السُّـبُل إنما هو في ترك السنة واتِّباع البِدع ! قال الإمام مجاهد في تفسير قوله تعالى : (وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ) : البدع والشبهات .
وقوله : (فالله الملك المتصرف بما في السماوات والأرض بأمره وفعله هو من سماكم يا عباد الله بالمسلمين) ، كلمة حقّ أُريد بها باطل ، فإن الله تعالى هو الذي سمانا مسلمين ، ولا يُنافي هذا التمسّك بالسنة ولا الانتساب إليها ؛ ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي أمرنا بالتمسّك بِسُنّته ، والاعتصام بها .
والْمُسمَّيَات إذا كان لها أصل شرعي فليست مما يجب الانتفاء منه ، ولا البراءة منه !
ألا يرى القارئ الكريم أن الله سَمّى الصحابة بـ " المهاجرين والأنصار " ؟ كما في قوله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) ، وكما في قوله تعالى : (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ) . فلم يُخرجهم ذلك عن الانتساب إلى الإسلام ، وليس فيه ما يُنافي قوله تعالى : (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ) .
وقوله : (والله سبحانه وتعالى هو من أمر قدوة المسلمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أن يكون أول المسلمين) أقول : وهذا حقّ لا مرية فيه ، إلاّ أن الاستدلال به على ما أراد غير صحيح ، ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم انتسب إلى جدِّه فقال : أَنَا النَّبِيُّ لا كَذِبْ ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ . رواه البخاري ومسلم . وانتَسب عليه الصلاة والسلام إلى الْمُهاجِرين ، فقال : لَوْلا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الأَنْصَارِ ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهَا ، الأَنْصَارُ شِعَارٌ ، وَالنَّاسُ دِثَارٌ . رواه البخاري ومسلم .
وقوله : (فلا أصل للتعدد الفرق والمذاهب في الإسلام) ، صحيح ، أنه لا أصل للفِرق الضالة ، أما اختلاف أئمة الفتوى وأئمة المذاهب فهذا أمر معروف من زمن الصحابة رضي الله عنهم .
واختلاف الصحابة في الفَهْم والفتوى أمر مشهور معروف ، بل إنه وقع في زمنه عليه الصلاة والسلام ، فلم يُعنِّف أحدا على فَهْم فهمه ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام لأصحابه : لا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلاَّ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ ، فَأَدْرَكَ بَعْضَهُمْ الْعَصْرُ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لا نُصَلِّي حَتَّى نَأْتِيَهَا ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : بَلْ نُصَلِّي لَمْ يُرَدْ مِنَّا ذَلِكَ ، فَذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعَنِّفْ وَاحِدًا مِنْهُمْ .
قَالَ السُّهَيْلِيُّ وَغَيْره : فِي هَذَا الْحَدِيث مِنْ الْفِقْه أَنَّهُ لا يُعَاب عَلَى مِنْ أَخَذ بِظَاهِرِ حَدِيث أَوْ آيَة ، وَلا عَلَى مِنْ اِسْتَنْبَطَ مِنْ النَّصّ مَعْنَى يُخَصّصهُ ، وَفِيهِ أَنَّ كُلّ مُخْتَلِفَيْن فِي الْفُرُوع مِنْ الْمُجْتَهِدَيْن مُصِيب . نقله ابن حجر .
وقد انعقد الإجماع على الأخذ بالإجماع ! والأخذ بالإجماع هو سبيل المؤمنين ، كما قال تعالى : (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) ، فَسَبِيل المؤمنين هنا هو " الإجماع " .
وقد أمرنا ربنا تبارك وتعالى بِسؤال أهل العلم ، والعلماء هم ورثة الأنبياء ، ومن أراد الكتفاء بالقرآن وحده دون السنة فقد ضلّ وناقَض نفسه ، فإن الله تعالى قال في مُحكم كتابه : (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) .
وكذلك من أراد أن يتّخذ له فِقها جديدا غير فقه أئمة المسلمين ، وهذا سبق التفصيل فيه هنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=7957
وأما قوله : (فإذا أردنا أن ننال مرضاة الله وجنته، فعلينا أن نعبد الله بما أمر، لا بهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم) ، فهذه زلّـة ، وسوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم .
وقوله : (ولا بهوى أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، ولا بهوى الصحابة رضي الله عنهم، ولا بهوى العلماء والمراجع والمشائخ) ، وهذا خطأ أيضا ، فإن العلماء الربانيين لا يقولون بآرائهم ، ولا يُفتُون بأهوائهم ، بل هم المرجع لِفهم كِتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولذلك أُمِرنا أن نسأل أهل العلم فيما لا تعلم . فقد أمر الله بِسؤال العلماء ، وأحال عليهم ، فقال سبحانه وتعالى : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) . وما ذلك إلاّ لأن العلماء أعلم بِدِين الله وأعرف ، وقد استشهد الله بهم على أعظم مشهود ، وهو توحيده سبحانه وتعالى ، وقَرَن شهادته بشهادتهم ، فقال تبارك وتعالى : (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) .
وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )
قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره : فأمَرَ تَعَالى بِـرَدّ المتنازَع فيه إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وليس لغير العلماء معرفة كيفية الرَّدّ إلى الكتاب والسنة ، ويدل هذا على صحة كون سؤال العلماء واجبا ، وامتثال فتواهم لازِماً . قال سهل بن عبد الله رحمه الله : لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء ، فإذا عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم ، وإذا استخفوا بهذين أفسد دنياهم وأخراهم .
وفي تفسير قوله تعالى : ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلا ) . قال رحمه الله : ( لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) أي يستخرجونه ، أي لَعَلِمُوا ما ينبغي أن يُفْشَى منه ، وما ينبغي أن يُكْتَم . اهـ .
وقوله : (ومن الخطأ الإقرار بالاختلاف بين المسلمين لأن ذلك اعتراف بالسير على خطى بني إسرائيل) ، أقول : ومن الخطأ أيضا عدم الاعتراف بالخطأ ؛ لأنه لا سبيل إلى إصلاح الخطأ ما لم نعرفه ، كما لا سبيل إلى علاج المرض ما لم يتمّ تشخيص الداء !
والعلماء يُفرِّقون بين الاختلاف في المسائل الفقهية – كما تقدّم – وبين الخلاف في مسائل الاعتقاد ، ومُخالفة الشرع ، وذلك لأن الخلاف على نوعين : الأول : اختلاف تنوّع ، وهذا ما تأتي به النصوص ، وتتابين فيه الأفهام . الثاني : اختلاف تضادّ ، وهذا قد يقع في الأفهام ، ولكنه لا يكون في النصوص . والاختلاف المذموم ما ترتّب عليه تناحر وتنازع وضلال وبِدع ، أما مُجرّد الخلاف فليس مما يُذمّ ، كما تقدّم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُعنّف أصحابه حينما تباينت أفهامهم للنصّ .
كما أن الاعتراف بالافتراق هو مما تقتضيه أحاديث الافتراق ، وإلاّ فكيف يتم تطبيق تلك الأحاديث وفهمها ؟
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?p=11919[/size] | |
|
| |
AMAL.AHMED المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 720 العمر : 47 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الأحد نوفمبر 16, 2008 1:41 am | |
| هذا رأى علمائنا فى تصريحك وبناء عليه اخى هذا منتدى ينتمى لأهل السنة والجماعة وان كنت لا تتبع سنة رسول الله فلتحترم من يتبعها اخى فى هذا المنتدى الكريم الذى يفتح ذراعيه لكل مسلم وان لم تحترم اهل السنة و الجماعة فلك مطلق الحرية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|
| |
رجل وقور عضو جديد
عدد الرسائل : 7 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 12/11/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الأحد نوفمبر 16, 2008 4:38 am | |
| رد على ما تفوه به الاخ
باعتراضه على ىالفتوى و ما هى بفتوى . انما كان كلاما لفظته الفطرة السليمة و تفوه به لسان العقلاء .
ثم عرفت نفسك فقلت انا مسلم لا سنى و لا شيعى و اطلقت عليهما *مسميات * و تحدثت عن عامة المسلمين و ما تفلت من بعضهم من التمسك بشرع الله و كاننا بصدد الكلام عن المسلمين و ما حل بهم و نسيت اصل المسئلة .و لسان حاله يقول هذه المرءة التى احبت غير زوجها معذوره .
فيناقض كل اقواله مبتدئا بسطر يتيم يوصى المرءة ان تصبر على البلاء
و السلام عليكم و رحمة الله محمد
تم حذف باقى مساهمة العضو الاخ محمد لانها خرجت عن الرد فى صلب الموضوع وتطرقت لشخص العضو وهذا مخالف لقوانين المنتدى
مع تحيات ادارة المنتدى | |
|
| |
tariq dyab عضو جديد
عدد الرسائل : 1 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 16/11/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الأحد نوفمبر 16, 2008 9:47 pm | |
| استغرب من المشرفين كيف قبلوا ادراج هذا الموضوع ونحن لسنا خنازير حتى تحب نسائنا غيرنا فنساء المسلمين اعف وانقى شرفا من حديث الاخ .شكرا لك اخي على الرد البليغ | |
|
| |
ايمان عضو نشيط جدا
عدد الرسائل : 112 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الأحد نوفمبر 16, 2008 10:11 pm | |
| لا تعليق على كلام الاخ المعارض للفتوى
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم انا نعوذ بك من فتن الدنيا ونعوذ بك من الفتنة فى الدين ونعوذ بك من فتنة المحيا والممات | |
|
| |
ahmed al hlayel عضو نشيط
عدد الرسائل : 28 العمل/الترفيه : CPL Pilot أعلام الدول : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 08/11/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الأحد نوفمبر 16, 2008 10:24 pm | |
| تم حذف مساهمة الاخ احمد الهليل لانها تركت اصل الموضوع وهو الرد بصدد الفتوى وتطرقت لشخص العضو نفسه وهذا مخالف لقوانين المنتدى مع تحيات ادارة المنتدى | |
|
| |
shmz11 عضو جديد
عدد الرسائل : 7 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 14/11/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الأحد نوفمبر 16, 2008 10:42 pm | |
| إن لله وإن إليه راجعون ============================================= الموضوع :- إن كلامى فهم خطأ
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا " إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا " وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله - أما بعد - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخت الفاضله / المدير العام للمنتدى شكراً لكى على ردك المحترم والموفق ولكن ،،، يا أخت لقد فهمت جزء كلامى خطأ وأدى الى أنك قلتى (وبناء عليه اخى هذا منتدى ينتمى لأهل السنة والجماعة وان كنت لا تتبع سنة رسول الله فلتحترم من يتبعها اخى فى هذا لمنتدى الكريم الذى يفتح ذراعيه لكل مسلم وان لم تحترم اهل السنة و الجماعة فلك مطلق الحرية ) وفهمك الخطأ لكلامى جعلك تحضرين لى رد ( الرد فى الفتوى التالية) وأنا غير مخاطب بتلك الفتوى فأنا لم أقصد مما ذكرت (انا رجل مسلم مش سنى ولا شيعى ولا منتمى لجماعة بل أقرف من هذه المسميات التى تحاول أن تقسم الآسلام والمسلمين الى فرق كما فعلت اليهود والنصارى ) قصدت أن أقول لكى ولمن يسمع رأيى ( وليس فتوى) أن لا يعتقد أننى رجل أنتمى الى جماعة - أو كما رد أخونا الفاضل بعد ردك والذى يسمى نفسه بالرجل الوقور أننى من دعاة التحرر والكلام الذى سأحاسبه عليه بأسلوب إسلامى بعد أن أنتهى الى توضيح ما قصدته من كلامى فأقول بحمد الله :- 1- أيتها الأخت الفاضلة أننى مسلم وأحترم الكتاب والسنة وأقوال الصحابة وأعتقد بأن كلامى يبدأ بذلك وأنا يا أخت قصدت من كلمة (أقرف)لأن كل الجماعات الموجوده بالساحة تقول نحن على الكتاب والسنة وتتناحر بينها كما ذكر فى رأى الشيخ وقد ذكر ذلك عليه الصلاة والسلام فقال فى حديث طويل :- وستتفرق امتى على بضع وسبعون فرقة كلهم فى النار إلا وحده 00000 الى أخر الحديث ) وفتواك يا أخت التى أحضرتيها تدل على ذلك (والاختلاف المذموم ما ترتّب عليه تناحر وتنازع وضلال وبِدع ) وتدل على أن التناحر الموجود بالساحة يجب أن يوقف ونؤجله لأعداء الله فأنا يا أخت أتشرف بأنى منتمى لأهل السنة الذين يشهدون أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله ويعملون بها وأرجوا التركيز ( ويعملون بها ) فأنا من جماعتهم 2- ثم أيتها الأخت الفاضلة قلتى (أما إن كنت أنت اهلا للفتوى اخى فى الله ) رغم أنا قلت فى عنوان كلامى (وهذا رأيى وأنتظر الرد)وقلت فى آخر كلامى (هذا رأيى فان كان صحيح فمن فضل الله وكرمه ، وإن كان غير ذلك فمن الشيطان وأعوذ بالله منه ) أى لم أقل فتوى أو جدير بالفتوى وأن هذا منتدى كما قلت كل يقول رأيه وكما قيل - الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية - ولكن نتاقش وبيننا حب فى الله وبيننا كما قال ربنا عن المسلمين ( رحماء بينهم ) 3- ثم تقولين أيتها الأخت (وقال رب العزة سبحانه وتعالى كلمته (قل للمؤمنين والمؤمنات أن يغضوا من أبصارهم.....) وهل هؤلاء المؤمنين والمؤمنات الذين إلتزموا بتلك الآية هم المخاطبين بتلك الفتوى التى نناقشها الأن أننا نخاطب الذين إبتلاها الله بعدم غض البصر فوجدت أو أعتقدت أنه هناك رجل أفضل من زوجها وشغلها الشيطان بهذا الوهم ماذا تفعل أيتها الأخت ؟؟؟ ياأخت إنه يحضر لى نساء يشتكين من أزواجهن بسبب صحيح مثل سوء المعاملة أو الهجران أو المرض وبعضهم بسبب غير صحيح مثل أنها تشاهد وتستمع الى المفسديون وتقارن بين ما تراه وبين زوجها أو بسبب أن زميلها يعاملها بطريقة أفضل من زوجها فأقول لها النصائح وأذكرها بأيات الله ووعيده فمنهم من تستجيب وأخرى ( وهى المقصوده هنا من الفتوى وتعقيبى برأيى ) تقول أنا أكلمه وأقابله ولكن لم نفعل الفاحشة ( ظناً منها ) وأخرى تقول أنا لم أكلمه ولم أقابلة وأنما أفكر فيه بس (أعتقاداً منها أنها بالتفكير لم تفعل الفاحشة "تقصد الزنا" ) فأقول لها أن مجرد التفكير فى شخص أخر غير زوجك هو عين الفاحشة لأنها ستؤدى الى الفاحشة الكبرى فهل أنا مخطأ كما فهم الرجل الوقور 4- هؤلاء النسوه السابقين هم الذى أقول لكى يا أخت ( وهذا رأيى وليس فتوى ) لن يستجيبوا بل لم يجدى معهم ما تقوليه ( وإذا عجزت عن مقاومة العاطفة، فلتكتمها في نفسها، ولتصبر على ما ابتليت به، ولن تحرم -إن شاء الله -من أجر الصابرين على البلاء.) هؤلاء هم الذى أقول لهم يجب أن تنفصلى عن زوجك وقلت فأن إستطعتى عمل النصيحة السابقة فبها / وإن لم تستطيعى فلا يكلف ألله نفسا إلا وسعها / أعلنى رغبتك فى هذه الحاله ( الأنفصال ) ولا تخشى فى الله لومة لائم / وانما يجب أن تخافى من الخيانة وأقلها الخيانة الفكرية ( أقصد التفكير فى غير زوجك ) 5- يا أخت نحن نناقش قضية حقيقية من مثل هؤلاء النسوه السابقين لن يستجيبوا للنصح فهل نقول لهم إبقوا على خيانة أزواجكم فى السر هذا ما لا أرضاه الصبر كما تقولين ( وإذا عجزت عن مقاومة العاطفة، فلتكتمها في نفسها، ولتصبر على ما ابتليت به، ) لن يصلح معهم فيجب الأعتراف للزوج للإنفصال أو إتخاذ موقف مع بعضهم للحل أما أن تبقى على خداعه فهذا فى رأيى عين الخطأ 6- وقبل الختام بعد أن أوضحت ما اريد إرسلى للعلماء كما أرسلتى فيقولوا هل ما أقوله جانبنى فيه الصواب من عدمه ولن اقول سوى " سمعنا وأطعنا " 7- وأخيرا أيتها الأخت الفاضلة أليس من قواعد المنتدى ان لا تسمحوا لأحد أن يهين أن يذكر ألفاظ خارجة للمخالفين له فى الرآى فكيف سمحت لهذا المسمى بالرجل الذى يقول أنه وقور بنشر رسالته أم أن رسالته نالت إعجابكم ؟؟؟
| |
|
| |
shmz11 عضو جديد
عدد الرسائل : 7 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 14/11/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الإثنين نوفمبر 17, 2008 12:50 am | |
| الى الأخ الملقب بالرجل الوقور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما قرأت ردك على كلامى تذكرت المؤتمرالذى عقده الغرب لمناقشة الزيادة فى أعداد المسلمين والذين يسلموا فقال رئيسهم من ضمن الحلول :- أننا نريد أن نمزق كتابهم ( يقصد القرآن ) فوقف أحد الحاضرين المنفعلين والغاضبين وأمسك بالقرآن ومزقه إرباً فقال له :- ماذا تفعل يا أبله اننا نريد أن نمزق كتابهم ونمحوه من صدورهم يا أخى ألم تقرأ قول الله ( إن بعض الظن أثم ) وقوله أيضا ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) يا أخى ألم تقرأ قول الله ( ولا تجادلوا أهل الكتاب الآ بالتى هى أحسن ) أتسمع أهل الكتاب فما بالك برجل يقول أنه مسلم ( بغض النظر أنه جاهل كما قلت )يا أيها الرجل الملقب بالوقور ألم تسمع قول الرسول الكريم ( سباب المسلم فسوق )وأنت قمت بالأهانه لى وأنت لم تعرفنى
كل هذه البذاءات وانت لم تناقشنى أو تعرفنى ( أخشى أن يكون حديث الرسول الذى ذكرته بعاليه قد طبق عليك ) أننى كنت أريد أن ألتمس لك العذر لأنك تغار على الدين ولكننى أشبهك بمن قام ومزق المصحب يا اخى أنى أنصحك كما أمر الرسول أحد السائلين فقال له " لا تغضب " فغضبك نتج عنده 1- أنه أهدى لى الحسنات لأنك أهنتنى [size=16]2- أنساك أن تناقش صلب الموضوع ولم أجد لك رأى تقوم به هذا الذى تقول عنه ( جاهل ) 3- [size=16]ثم لم تجد أيها الوقور سوى أن تناقش القشور مثل :- - العجب كل العجب من ركاكة اسلوبه حتى فى الفساد ولم توضح لنا أو تناقش الفساد فى الرأى وحاولت أن تبين وتتعالى بأنك شخص فى الكتابة ذو بلاغة - سائقا مثلا شعبيا ( لقد قلت مثلا لأن الأخت ذكرت مثلا هى الأخرى إرجع الى حديثها ) ثم تقول :- لا استطيع ان ازجه بين كلماتى حفاظا على اسلوبى و ترفعا عن هذا المستوى وهل اسلوبك فى قذف المسلم هو الأسلوب الأمثل ( ساء به من أسلوب ) ثم تقول (فبقول نصا ان الخيانة ليست فى الزنا انما الخيانة فى التفكير ) وأنت بغضبك وتسرعك لم تفهم أو تحاول أن تفهم ما أوضحته للأخت ( أن مجرد التفكير فى شخص أخر غير زوجك هو عين الفاحشة لأنها ستؤدى الى الفاحشة الكبرى فهل أنا مخطأ
[size=16]3- لم تلزم بتعليم دين الأسلام ( رحماء بينهم ) ولا برسول الله الذى قال لنا رب العزة ( لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنه ) بس ( لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر00 ) ألم تسمع للذى جاء للرسول وقال له إذن لى فى الزنا ماذا فعل أيها الوقور ثارعليه وهو صاحب الرسالة قال الله لرسوله ( أدعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتالى هى أحسن )4- أنت بأسلوبك فى الرد أسلوب فظ خشن والله قال لرسوله ( ولو كنت فظ غليظ القلب لأنفضوا من حولك )وأخيرا أذكرك بالآتى :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت ) وقال أيضا (من صمت نجا )وقال ابن مسعود ( يا لسان قل خيرا تغنم - اسكت تسلم - من قبل أن تندم )وقال الشاعر ( لسانك لا تذكر به عورة امرىء /فكلك عورات وللناس ألسن )سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب اليك | |
|
| |
AMAL.AHMED المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 720 العمر : 47 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الإثنين نوفمبر 17, 2008 4:31 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالاخ shmz11 الاصل فى الفتوى هو غض البصر أما ما تقوله عن انها لم تغض البصر وشعرت بالميل تجاه رجل اخرفهى بلا شك وقعت فى الخطأ وان لم تكن وقعت فى الفاحشة (الزنا)ولكن جميعنا يعلم ان الزنا له أوجه عدة العين تزنى والقلب يزنىوان كانت المرأة ذات زوج لا يراعى الله فيها ولا يعاملها معاملة الاسلاملها ان تطلق منه يا أخى ألست معى أن من تحب غير زوجها وقعت بالفعل فى الفاحشة؟؟؟؟؟؟ولو اتفقنا على انها تطلب الطلاق فلتطلبه ولكن تصرح لزوجها بحبها لاخران الله يغفر للناس جميعا الا المجاهرينوهم من يجهرون بالفاحشةوكونها أحبت غير زوجها فقد أخطأت وعليها التوبةولتستتر إذا بليتم فاستتروااما اذا تابت وارادت الا تكمل حياتها مع زوجها لها الحريةليست هناك قيود على الطلاق فى ديننا الحنيف أما بخصوص ان كلام الاخ (رجل وقور )قد اعجبنى طبعا لا يعجبنى ان يخطئ احد فى احدولكنه عبر عن رأيه على كلامكوان كنت ترى ان كلامك لا خطأ فيه هذا امر اخراعد قراءة رأيك بتأن وسترى ان به اخطاء تثير الغضب فعلاوكان منها واهمها انا لست سنيا ولا شيعيالا يا اخى انا سنية وكلنا من اهل السنةاما عن المذاهب فهى امر اخر واختلافهم فقهى لا عقائدىوالاختلاف الفقهى لا يضر كما نعلم جميعااما الاختلاف العقائدى هو الضاركما هو الحال فى الاختلاف بين السنة والشيعة مثلاولكن يا اخى اهل السنة والجماعة على اختلاف مذاهبهم لا يوجد بينهم اى شقاقولكنه اختلاف وان اتبعت اى منهم لست بمخطئ لانهم بإذن الله جميعا على صوابسواء اتباع الشيخ الالبانى (السلفيين) اوالحنابلة او الشافعيةاو المالكية او الحنفية او الوهابيةكلهم من المتمسكين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلمو على منهج السلف الصالح اردت ان انهى كلامى ان لو رفضك للفتوى او اختلافك معها فيه جزء من الصحةلما اعترض عليك كل من قرأ ردكارجو منك اعادة النظراهلا بك معنا اخا فى اللهوالخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية فى انتظار المزيد من مساهماتك وموضوعاتك تنبيه هاااااااااام لكل الاعضاء رجاء الرد على مساهمات الاعضاء بالليونة وعدم التطرق لشخص العضوايا كانت اراؤه المرجو من جميع الاعضاء مراجعة قوانين المنتدىومن لا يلتزم بها يعرض نفسه لوقف العضوية 3 ايام للتحذير قوانين المنتدى يا اخوة هام : قوانين منتدى النور والإيمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|
| |
رجل وقور عضو جديد
عدد الرسائل : 7 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 12/11/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الإثنين نوفمبر 17, 2008 7:35 pm | |
| | |
|
| |
ahmed al hlayel عضو نشيط
عدد الرسائل : 28 العمل/الترفيه : CPL Pilot أعلام الدول : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 08/11/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 11:00 am | |
| الاخت المدير العام هذه المواضيع تفرق ولا تجمع ولا يجوز اصلا وضعها في المنتدى تجنبا للفتن ولا يجوز الدفاع عن اراء لم نكتبها والفتاوى لها اهل وارجو ايقاف هذا الموضوع . | |
|
| |
AMAL.AHMED المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 720 العمر : 47 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 11:30 am | |
| الاخوة الاعضاء الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفتاوى آراء علماء لا يرمون بها جزافا ولا يقرونها الا بالاستخارة لانهم أكثر منا علما بعقوبتها عند الله فى حال الخطأ ولا يمكن لأى منتدى اسلامى على وجه الأرض أن يخلوا من آراء العلماء حتى نعرف ما لنا وما علينا الفتوى امام الجميع من أيدها عمل بها ومن لا يؤيدها لا يعمل بها والله تعالى اعلى واعلم بمن صلح ومن فسد يا اخ احمد ان كانت الفتاوى تفرق ولا تجمع وهى صلب ديننا فى زمن الفتن واختلاط الامور على الناس وليس بيننا رسول الله صلى الله عليه سلم مثل المسلمين الاوائل العلماااااااء ورثة الانبياء اما بخصوص غلق الموضوع فهذا شأن الادارة فقط | |
|
| |
AMAL.AHMED المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 720 العمر : 47 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 10:19 pm | |
| الموضوع مغلق حتى لا نتطرق لاراء خارج صلب الموضوع | |
|
| |
AMAL.AHMED المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 720 العمر : 47 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الأربعاء نوفمبر 19, 2008 9:20 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم فتح الموضوع للنقاش فى صلب الفتوى فقط وعدم التطرق من اى عضو لما هو خارج الفتوى وعدم التعرض لشخص اى عضو لا من قريب ولا من بعيد
رجاء اذا هناك اى رأى ليكن فى صلب الفتوى فقط
حتى يتم جمع ارسال هذه الاراء جميعا لاهل العلم لمعرفة اراءهم فيها والله المستعان
شكر خاص لكل عضو يحترم قوانين المنتدى واى عضو لا يحترم القوانين يعرض نفسه للايقاف
مع تحيات ادارة المنتدى | |
|
| |
shmz11 عضو جديد
عدد الرسائل : 7 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 14/11/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الجمعة نوفمبر 21, 2008 12:17 am | |
| السلام عليكم جميعا أولاً :- أخوتى فى الله أنى أعلنها لكم أننى أحبكم فى ألله جميعا وأنى لا أحمل كره لأى شخص سواء من أسدى لى النصيحة أو نهرنى بعنف أو تفوه بكلمات نابيه فأنا أخوكم وأنتم إخوتى وكلنا هنا فى هذا المنتدى ليس لنا سوى هدف واحد هو أن نتحاور ونبدى الرأى فى أمور المسلمين الدينيه ونسرع بإحضار ما يؤيد كلامنا حتى نصل الى نقطة اتفاق كل ذلك على أساس الحب فى الله والرد على الرأى المعارض كما علمنا الأسلام وأن نضع مقولة أئمة الحديث ( رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرنا خطأ يحتمل الصواب ) وأرجوا ممن غضب من ردى أن يلتمس لى العذر كما قيل ( إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه ) هكذا يجب أن يكون حوار المسلم مع أخيه المسلم ( بشرط ألا يكون رأيه يخالف الكتاب والسنة فيجب هنا أن نوضح له ربما يكون يجهل الحكم) وكما قال ربنا ( وفوق كل ذى علم عليم ) فكلنا منذ أن نولد حتى نلقى الله نتعلم ثأنياً :- أخص بالشكر والإمتنان الى الأخت الفاضلة / أمل على سعة صدرها وإستجابتها لفتح هذا الموضوع فلقد حزنت أن موضوع بصراحة يخص المسلمين لأنه للأسف المسلمين حالهم فى تلك الأيام كما قيل ( لا يرضى عدو ولا حبيب ) وأن هذا الموضوع يجب أن يناقش ربما يجده شخص يحتاج له يفيده ويستفيد منه ثالثا :- بخصوص تلك الفتوى ففى رأيى من يقرأها هم ثلاث أصناف من النساء 1- صنف مؤمن يقرأها للأطلاع والثبات 2- صنف بين المنفذ والممتنع ( خلط عمل صالح وآخر سيىء ) فتقوى عندها المنع والأستعاذة من الشيطان وتعود الى الرشد 3- صنف ابتلى بالوقوع فيه فيجب أن تعلن التوبة وتتوب الى ألله أما من لم تستطع فلتعلم أنها على شفا حفرة من النار ويجب أن تلجأ الى شيخ تثق فى علمه لأخذ الفتوى الدينية فى ذلكسبحانك اللهم أشهد ان لا إله الآ أنت أستغفرك وأتوب إليك أبو حذيفة | |
|
| |
النور و الإيمان Admin
عدد الرسائل : 642 العمر : 47 نقاط : 6 تاريخ التسجيل : 17/08/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الإثنين نوفمبر 24, 2008 6:18 am | |
| مشكور اخ ابو حذيفة ولتعلم اخى فى الله ان كان هناك بعض الاندفاع من بعض الاعضاء حدث نتيجة غيرة لدين الله وهى غيرة محمودة ولنرى اراء الاخوة الاعضاء والمشرفين ونحاول معا مناقشة الفتوى بنوع من العقلانية والهدوء فكلنا يعلم انه ليس هناك معصوم من الخطأ فكلنا يؤخذ منه ويرد الا رسول الله وان شاء الله بعد انتهاء الاراء سوف اقوم بعمل ملخص وارساله كسؤال اخر للرد من العلماء الافاضل دمتم بحفظ الله ورعايته مع تحيات ادارة المنتدى | |
|
| |
أبو عبد الله المشرف العام للمنتدى
عدد الرسائل : 321 العمر : 43 العمل/الترفيه : داعية إلى الله نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 24/10/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الأربعاء نوفمبر 26, 2008 2:24 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية أعتذر منكم جميعا لعدم ردي على الكلام منذ البداية لأن التنبيه على الرسائل لا يعمل و كلما أفتح الإيميل لا أجد إشارة بالرسائل ، فضلا عن أن النت عندي بالبيت معطل فأطلب منكم جميعا أن تسامحونا ثانيا بخصوص السؤال والفتوى الموضوع مفروغ منه مسبقا لا دخل لأحد فيه 1- أساس التعامل بين الله وبين الناس هو التقوى ، قال تعالى : " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " فالذي يحرك الزوج والزوجه هو التقوى والذي يبعد الناس عن الحرام وعن الحلال هو التقوى . والذي يحجب المرأة عن النظر إلى زوجها هو التقوى والذي يحجب الزوج عن النظر إلى غير زوجته هو التقوى . 2- رب العزة عندما خاطب المؤمنين خاطبهم بقوله قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .....،،، " فالقاعدة هي الإيمان بمعنى هناك إيمان يحرك البشر وليس الغرائز هي التي تحركهم . وأيضا يغضوا من أبصارهم ولم يقل يغضوا أبصارهم لان المطلوب غض البصر من الطرفين عن المحرمات أما المباحات فهيس حلال للطرفين . 3- ثالثا قضية المرأة التي انساقت وراء شهوتها من مجرد رؤية شخص هذا لا يعني أنه يحبها أيضا فقد تكون تعشقه وهولا يعشقها فضلا عن أنها من مجرد رؤية شخص أحبته وتعلق قلبها به واستغنت عن زوجها الذي ألفها وألفته وعشقها وعشقته والله جعل بينهم مودة ورحمة ،،،،!!! ما قول المعترض إذا أحبت شخص ثاني وثالث ورابع وخامس ؟؟!!!؟!؟!؟!؟؟!!؟ 4- الحديث الذي يبين فيه النبي الحب هو حبه لزوجاته كما قال في الحديث " أحب من دنياكم ثلاثا الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة " أو كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم ،،،، هل يفهم منه أنه يحب النساء ؟؟!!؟؟! لا بل المقصود بالنساء يعني زوجاته وهن حلاله ، وكذلك تقسيم المحبة في الحديث المذكور في الفتوى هو تقسيمه للمحبة القلبية بين نسائه زوجاته / وليس المقصود نساء بالعموم عموم النساء حاشاه صلى الله عليه وسلم وهو أبو المؤمنين ونسائه أمهات المؤمنين 5 - قول النبي : " أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله " المقصود به حب الرجل للرجل وحب المرأة للمرأة بشرط أن يكون لله وليس حب الرجل للمرأة أو العكس حتى لا تختلط المفاهيم . فالحب كما ورد في جواب الفتوى حلاله حلال وحرامه حرام هو ما كان لله وليس على غير ما شرع الله . 6- الرجل إذا وقع منه معصية نظر أو المرأة فالحل هو ليس الانسياق وراء نظرة لأننا كلنا تقع منه معصية النظرة والرسول عليه السلام لما جاءه سائل عن النظر فجأة فقال له اصرف بصرك " لماذا ؟؟ لأن الأولى له والثانية عليه ،،، كذلك لو وقعت منه معصية النظر العمد دوااااااااااائهااااااااا ؟؟؟؟؟ ( الاستغفار والتوبة مع الندم وليس راحة القلب والانقياد وراء الشهوة من الرجل أو المرأة ) وكذلك الصلاة كما ورد عن الرجل الذي شُج وجهه بسبب تتبعه لامرأة كانت في الطريق فذهب للنبي أو أنه أصاب منها قبلة ( اعتذر عن عدم التحقق لاني كنت على عجالة من الأمر ) فنزل قول الله عز وجل :" أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات " فقال أهي لي يا رسول الله قال : بل للمسلمين كافة . ها هي الفتوى بحق من وقع منه حب شخص أو وقع منها حب شخص . 7- أما بخصوص قضية الحل العملي من قبل كل من الرجل والمرأة هو أن يأتي أهله فينام معها وهذا واضح دون تفصيل ؛ لأن النبي بين أن للزوجة يوجد فيها ما للمرأة التي نظر إليها فأعجبته ، وقياس عليه أيضا المرأة لو رأت ما تحب من الرجل فتذهب له وتنام معه . 8- أما إذا كانت أخلاقه أو أخلاقها يبغض كل منهما ذلك فهذا يندرج تحت حديث بخصوص أنه يكره زوجته أو هي تكرهه فالجواب ايضا من السنة قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يفرك مؤمن مؤمنه ( لا يبغض ) إن كره منها خلق رضي منها آخر . فيدعو الله عز وجل أن يصلح له زوجه وهي تدعو الله أن يصلح لها زوجها والله المستعان على ذلك بخصوص كلام الأخ لي وقفه معه ولكن الوقت لم يسعفني فتقبلوا احترامي وتعليقي على الفتوى فقط لأن الحدبث له بقية والسلام عليكم ولا تنسونا من الدعاء
| |
|
| |
أبو عبد الله المشرف العام للمنتدى
عدد الرسائل : 321 العمر : 43 العمل/الترفيه : داعية إلى الله نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 24/10/2008
| |
| |
أبو عبد الله المشرف العام للمنتدى
عدد الرسائل : 321 العمر : 43 العمل/الترفيه : داعية إلى الله نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 24/10/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الخميس نوفمبر 27, 2008 6:37 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته النصيحة بخصوص ما قام به الاخوة الاداريين أو المشرفين أو الزوار من التهجم على الأخ فالأخ عضو جديد قد يكون لا يعلم قوانين المنتدى وضوابطه لذا يكون حل مثل هذه الكلمات التي تطرق لها أو الفتوى التي اعترض عليها نصحه برسالة خاصة ، والتنبيه له برسالة خاصة وإذا أبدى قبولا وإلا يرفع أمره إلى الإدارة والمشرفين وأنا أعتذر للكلام هذا على العام ولكن حتى لا يقع في نفس الأخ الجديد شيء . ختاما قال تعالى :" قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " وعليه نرجو لكل من يعلق على هذا الموضوع أن يثبت ما يقول بالديل الصريح الصحيح من القرآن والسنة وكلام الأئمة جزاكم الله خيرا جميعا وللحديث بقية
| |
|
| |
أبو عبد الله المشرف العام للمنتدى
عدد الرسائل : 321 العمر : 43 العمل/الترفيه : داعية إلى الله نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 24/10/2008
| |
| |
shmz11 عضو جديد
عدد الرسائل : 7 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 14/11/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الثلاثاء ديسمبر 02, 2008 2:24 am | |
| أخى فى الله / الأخ أبو عبد الله 2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنت ومن يعمل ويقرأ ويدخل هذا المنتدى ويبدى الرأى بخير وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام فى تلك الأيام الفاضلة
لقد دخلت رغم ظروفى بالإضافة إلى اننى فى تلك الأيام المباركة لى طقوس خاصة ولكن دعوة الأخت الفاضلة / المدير العام لى للزيارة واستجابة لدعوتها دخلت ولقد سعدت بحديثك وردك ولكن :-
1- ألا ترى أن رأيك على كلامى جاء متأخر جدا ؟ فأنت تقول ( لا يعمل و كلما أفتح الإيميل لا أجد إشارة بالرسائل ، فضلا عن أن النت عندي بالبيت معطل ) طب ولما دخلت ألم تجد لى رسالة أخرى بعنوان ( الموضوع :- إن كلامى فهم خطأ ) تالية للرسالة التى تنقضها أوضحت فيها ما فهم من كلامى بصورة خطأ لم تنقض منها سوى أخرها وهى (أم أن رسالته نالت إعجابكم ؟؟؟ ) أفهم من هذا أنك مقتنع بما جاء فى تصحيح ما فهم خطأ إذن لا اختلاف بيننا والرد على الرسالة الأولى والتعليق عليها ليس له داعى لأننى أوضحت ما أقصد فضلاً على انه جاء متأخراًً
2- بتقول ردا على (كلام الأخ شمس 11) فى حين أنى أرسلت رسالة أخرى ذكرت فيها كنيتى حيث إن هذه الحروف علمت الأخت / المدير العام أن هذه الحروف الأولى من أسماء أولادى وذكرت أسم أحدهم حيث وقعت باسم (أبو حذيفة ) لم أجد لك رد على تلك الرسالة ؟؟؟ فى حين أن الأخت / عضو الإدارة عقبت عليها برسالة ( مشكور اخ أبو حذيفة )
3- أنا تحدثت كتابتة مع الأخت / المدير العام وأوضحت لها ما أقصد وأوضحت لى ماذا كانت تقصد وتفهمت أنا وتفهمت هى وجهة نظرى وبناء عليه أرسلت أخر مساهمة لى فى الموضوع مزيلة بكنيتى 0
4- أما بخصوص ردك وما جاء فيه ( رغم تأخره ) فمعظمه لا خلاف بيننا وحاشا لله أن أعترض على رأى الشيخ / عبد الرحمن السحيم ( رغم أنى لا أعرفه ) ولكن فتواه نابعة من الكتاب والسنة ولا يختلف عليها اثنان ولكن لى إضافة أوضحتها للأخت / المدير العام فيمكن الرجوع للأخت ما دمت أنت مشرف القسم العام 00
5- أما بخصوص ردك على كلامى كما رتبته من أولا إلى أخيراً فيوجد لى رد على أشياء فهمتها أنت أيضاً بصورة خطأ وبالأخص جزئية ( أخيرا ) ولكن أرى عدم الرد أفضل لسبب أنه واضح أن محتوى كلامك كما قلت ( معظمه لا خلاف بيننا ) ففى هذا الحالة يتساوى الرد مع عدم الرد ويفضل عدم الرد للصالح العام 0
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك | |
|
| |
أبو عبد الله المشرف العام للمنتدى
عدد الرسائل : 321 العمر : 43 العمل/الترفيه : داعية إلى الله نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 24/10/2008
| موضوع: رد: هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ الثلاثاء ديسمبر 02, 2008 6:39 am | |
| أعتذر وبشدة بخصوص عدم ذكري لكنيتك أخي أبو حذيفة
وجزاك الله خيرا ونسأل الله أن يجمعنا بالفردوس الأعلى وعودا حميدا بين إخوانك وأخواتك
| |
|
| |
| هل يجوز أن تحب المرأة رجلا غير زوجها ..؟؟؟ | |
|