النور والايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كشف الأسرار الزوجية بعد الطلاق من المحرمات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
AMAL.AHMED
المدير العام للمنتدى
AMAL.AHMED


عدد الرسائل : 720
العمر : 47
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2008

كشف الأسرار الزوجية بعد الطلاق من المحرمات Empty
مُساهمةموضوع: كشف الأسرار الزوجية بعد الطلاق من المحرمات   كشف الأسرار الزوجية بعد الطلاق من المحرمات I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 17, 2008 4:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم


كشف الأسرار الزوجية بعد الطلاق من المحرمات


لسماحة شيخنا الشيخ/ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء


أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء على ضرورة الالتزام بأحكام الله في الطلاق في حالة وقوعه بين الزوجين والالتزام بالدين وقال سماحته:

إن كشف الزوجة أو أهلها أو الزوج أو أهله أسرار الحياة الزوجية بعد الطلاق بقصد الإساءة للطرف الآخر من الأمور المحرمة، وهي غيبة ونميمة وقطع للأواصر الاجتماعية، ويترتب عليها أمور خطيرة جدا وأكد سماحته إن الطلاق مشرع من الله لمعالجة مشكلة استحالت فيها الحياة بين الزوجين ولذا يجب الالتزام بقضاء الله وعدم الإنجرار وراء مشكلات أخرى أو التفوه بكلمات خطيرة في حق الزوج أو الزوجة.

جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها سماحته في الجامع الكبير بقصر الحكم أمس بالرياض والتي تناول فيها قضية الطلاق وما يقع بعدها من أمور خطيرة في حق الزوج من الزوجة أو أهلها، أو في حق الزوجة من أهل الزوج أو من الزوج نفسه، وأكد سماحته على ضرورة الالتزام بالأخلاق الإسلامية والأمور الشرعية والتسليم بقضاء الله وقدره وان نوقن تماما إن ما حدث قضاء وقدر وهو من عند المولى عز وجل ولابد من التسليم به والرضا به. قضية خطيرة وقال سماحته في بداية خطبته إن على المؤمنين أن يتقوا الله عز وجل حق التقوى، وعليه إن يقبل بأحكام وقضاء وشرع الله ويلتزم به، ويرضى به، وعدم الاعتراض عليه بأي صورة من الصور، لأن الالتزام بأمر الله والرضا به يعد من صحة الإيمان وقوته { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم } فهناك قضية اجتماعية خطيرة، تحدث في أرجاء المجتمع إذا حدث وقوعها حدث منها ضجر، وقلق وريبة وشك، ووقع بعض الأطراف في الغيبة والنميمة، وهذا من ضعف الإيمان، وعدم القناعة بأحكام الله، وهناك للأسف من يتفوهون بألفاظ وكلمات سيئة ووقحة منافية لكمال الإيمان، وكان الواجب عليهم الالتزام بشرع الله.


عبارات سيئة

وأضاف هذه المشكلة الاجتماعية تتمثل عندما يقع الطلاق من الزوج لزوجته أو من الزوجة بعد طلاقها من زوجها، أو من بعض أهالي الزوج أو الزوجة، فنسمع ألفاظا سيئة، وكلمات جارحة، يكاد يكون فيها اعتراض على الشرع وسوء الظن به، فيقولون (يا ليت الزواج لم يتم) و (ياليتنا لم نعرف هذا الزوج أو هذه الزوجة) أو (ياليته لم يرتبط بنا ولم نرتبط به) وكلمات أخرى كثيرة تقع من الزوج أو أهله في حق الزوجة أو أهلها وأيضا بالعكس وكل ذلك خطأ جسيم، ولابد من الإقلاع عنه والتسليم بقضاء الله.

وقال سماحته: لاشك أن تطبيق الأحكام الشرعية قد يخل ببعض الأمور ويظن البعض أن في الشرع خللا، وهذا خطأ كبير، لأن الحق والصدق واليقين أن أحكام الله ليس بها أي خلل، ولكن الخلل يأتي في تطبيق هذه الأحكام، فلا ضرر ولا تناقض ولا اضطراب في الحكم الشرعي، ولكن سوء التطبيق من أحد الزوجين في قضية الطلاق، هو الذي يؤدي إلى الطلاق.

فالطلاق حكم تشريعي من أحكام الله، التي تنظم الحياة الزوجية وتنهيها في حالة استحالة المعاشرة أو الحياة بين الزوجين، عندما يطبق التطبيق الصحيح، وعندما يحدث السبب المثير للطلاق، وتقع أمور من قبل الزوج أو الزوجة يصعب معها إن لم يكن يستحيل معها استمرار الزواج والحياة الزوجية.

شرعة الطلاق

والرجل المؤمن والمرأة المؤمنة هي التي تقنع بقضاء الله وترضى به، وتلتزم بالحكم الشرعي، وبشرعة الطلاق، عندما يصعب استمرار الوئام، والتآلف والحب، يصعب البقاء في عش الزوجية، وجاء الطلاق في الإسلام لحل هذه المشكلة بشروط شرعها المولى عز وجل، وعلى الجميع قبولها والتسليم بها ولذلك عندما أذن الشارع في الطلاق جعله على مراحل ثلاث، الأول والثانية، ثم الثالثة وهي الطلقة البائنة، التي لا تحل الزوجة لزوجها إلا عندما تنكح من غيره، وفي الأولى والثانية فيها رجعة للزوج أن يراجع زوجته في مرحلة العدة، دون الحاجة إلى قضاء قاض، بل عليه فقط أن يأتي بشهود ليشهدوا على هذه الرجعة، وان يكون من ذوي العدل منكم، ويكون هناك اتفاق من الزوج والزوجة بالعودة والإصلاح، والقضاء على الأسباب التي أدت إلى الطلاق، كل ذلك ما دام في عدة الزوجة، أما إذا انقضت العدة في الأولى والثانية فقد وقع الطلاق.


الرجعة للإصلاح
وحدد الشرع شروط الرجعة أن تكون للإصلاح بأن يصلح الزوج نفسه، وتصلح الزوجة نفسها، ويتدارس الطرفان الأسباب التي أدت إلى التوتر، ويتفقان على الإقلاع عنها، فإذا أراد الزوج أن يراجع زوجته في مرحلة العدة أن يتعهد بأن يحافظ على الحياة الزوجية ويقلع عن الخطأ وكذلك الزوجة، ولكن إن كانت الرجعة من قبل الزوج لزوجته بهدف الإضرار بها فهذا خطأ كبير، وتكون هذه الرجعة آثمة ولا تجوز.

ولذلك شرع أن تبقى الزوجة في بيت زوجها في ظل الطلقة الأولى والثانية أثناء فترة العدة، وشرع للزوج أن يحادثها وتحادثه، وينظر إليها وتنظر إليه، ويخلو بها {لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} أي يحدث الاتفاق والمودة إلى الزوجين وتصحيح الخطأ، والحفاظ على الأولاد وبيت الزوجية، وأيضا شرع الله للمطلقة إذا طلقت أن تتمتع بمتعة حسنة أي أن يحصل على عوض لها عن هذه العلاقة، فهذا حق لها، (وهذا حق على المتقين) وان تذكر الزوجة محاسن زوجها وتحفظ ما كان بينهما من علاقة حميمة وأيام طيبة ولا تذكر زوجها بسوء، وكذلك الزوج على زوجته إذا طلقها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AMAL.AHMED
المدير العام للمنتدى
AMAL.AHMED


عدد الرسائل : 720
العمر : 47
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2008

كشف الأسرار الزوجية بعد الطلاق من المحرمات Empty
مُساهمةموضوع: رد: كشف الأسرار الزوجية بعد الطلاق من المحرمات   كشف الأسرار الزوجية بعد الطلاق من المحرمات I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 17, 2008 4:06 am

مصيبة كبرى


أما المصيبة الكبرى التي نراها اليوم من البعض عندما تصدر منهم تصرفات وألفاظ وكلمات وعبارات جارحة وحادة سواء من الزوج أو بعض أهله أو الزوجة وبعض أهلها تجاه الطرف الآخر، فنجد من ينشر الفضائح من قبل الزوج أو بعض أهله ضد الزوجة، ولا يذكرونها إلا بالسوء ويكشفون أسرار الزوجة أما صدقا أو كذبا وبهتانا، وينشرون عيوب هذه المرأة وقد يكونون مصيبين فيما يقولون وقد يخطئون، وأيضا قد يحدث هذا الأمر من الزوجة أو بعض أهلها فيكشفون من عيوب وأسرار الزوج ولا يذكرونه إلا بكل ما هو سيئ وسلبي بقصد التشفي والغيبة والنميمة وهذا من الأمور الخطيرة التي يترتب عليها أضرار كثيرة على المجتمع، ويعد من الأمور المحرمة.

فالطلاق شرعه الله، والتسليم بقضاء الله فرض على كل مسلم، وإذا كان الطلاق حدث لوجود بعض الأخطاء في الزوج أو الزوجة أو لوجود مشكلات أدت إلى صعوبة الحياة، فهذا لا يعني القدح في الزوج أو ذم الزوجة وكشف أسرار الحياة الزوجية من أي طرف تجاه الآخر، فاختلاف الطبائع أو الأخلاق وعدم القدرة على التكيف لا يقدح في طرف أو الآخر لأن الأرواح جنود مجندة ما اتفق منها ائتلف ولكن يبقى لكل طرف الحق في البحث عن حياة أخرى والالتزام بمنهجه في الاستقامة وهذه أمور كلها بيد الله.

أما أن يلقي المطلق بكل العيوب على مطلقته أو يقوم بالأمر نيابة عنه بعض أهله وكذلك المطلقة أو أهلها هذا كله مخالفة {وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيماً} فيغني الله الزوج عن مطلقته، بخير منها، ويغني الله المطلقة بخير من زوجها السابق، المهم إلا نجعل الطلاق سببا للعداوة والبغضاء والقطيعة، وخاصة إذا كانت الزوجة ابنة الخال أو الخالة أو العم أو العمة، وكذلك إذا كان الزوج قريباً للزوجة، فحدوث القطيعة يعني قطع صلة الأرحام من أهل الزوج أو الزوجة، ولا يليق بنا ولا يجوز شرعا قطع صلة الأرحام، بتلفيق التهم ونشر الأخبار والأسرار أو ذكر الزوج أو الزوجة بما يكره أي منهما.

وقال: فالرسول صلى الله عليه وسلم لما توفي زوج أم سلمة - أبي سلمة- أمرها أن تقول ( إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اخلفني في زوجي بخير منه) ورضيت بذلك وهي تقول كيف يخلفني في أبي سلمة وأخذت تذكر رباطة جأشه وإسلامه وصحابته للرسول وطيب معشره، ولما انقضت عدتها خلفها الله برسول الله زوجا لها بعد وفاة أبي سلمة.

ولذلك يجب علينا ألا نجعل من تنفيذ أحكام الله سببا في التفرق والقطيعة، وان نحفظ للزوجة وأهلها أسرارهم، وكذلك نحفظ للزوج أسراره ونمسك ألسنتنا عن الكلام في هذه الأمور، وان يكون الطلاق بالمعروف ويبقى الود والاحترام، ويعتبر كل طرف ما مضى وانتهى أمرا في طي الكتمان، أما التحدث بالقيل والقال ففيه غيبة وقد يكون بهتانا كبيرا والذين ينشرون الأسرار ويخوضون في الأعراض هم السفهاء وسواء كانوا الرجال أو النساء.

حضانة الأطفال

وتناول سماحة المفتي مشكلة حضانة الأطفال بعد الطلاق وأكد على ضرورة الإحسان والمعاملة بالحسنى والالتزام بالشرع فالمرأة أحق بأبنائها ما لم تتزوج ولكن للأسف الزوج أحيانا يحاول الأضرار بمطلقته فيقف حجر عثرة أمامها ويهدد مطلقته وهو يعلم أن الأولاد لن ينتسبوا لغيره فلا ينبغي أن يتخذ زواج المطلقة وسيلة لحرمانها من رؤية أولادها ويجب ألا يضيع الأولاد بين الزوج أو الزوجة فمثلا يأمر أولاده بعدم زيارة والدتهم بعد زواجها بغيره، وكذلك لا يجوز للمطلقة أن تحرم الأب من رؤية أولاده ولا يجب أن يدفع الأطفال ثمن أخطاء الزوج أو الزوجة مما يترتب عليه أمراض وعقد نفسية على الأطفال والواجب تربية النشء تربية طيبة حسنة ولا يجب أن يشعر الأولاد بوجود أخطاء بين الزوج وزوجته أدت إلى الطلاق.

000000000000000000000000000

صحيفة المدينة - السبت 4 شعبان 1425 - الموافق 18 سبتمبر 2004 العدد (15123) السنة التاسعة والستون

قال شيخنا و حبيبنا، ناصر الدعوة السلفية العلامة ربيع بن هادي المدخلي سلمه الله : ((...تحتاج الأمة إلى مجددين فمن يأنس من نفسه الذكاء والفهم والوعي فعليه أن يجند نفسه ليتسلم رتبة الراسخين في العلم المجتهدين المجاهدين الذين يبلغون رسالات الله ولا يخافون في الله لومة لائم. فإن العلماء هو ورثة الرسل ولا يستحق رتبة الوراثة إلا من سلك مسلكهم فالدعوة إلى الله إلى توحيد الله إلى إخلاص دين الله إلى محارية الرذائل والمعاصي والبدع كما هو شأن المصلحين في كل زمان ومكان، فنحن لا نحتاج إلى بس تحصيل علم ثم نركد ونجمد ونموت ونهبط بالأمة فالعلماء يذهبون بالأمة ينفخون فيها روح الحياة يذهبون بهم من طريقة التقليد الأعمى في العقيدة والعبادات والشريعة أعيد مرة لا يتصدر للإجتهاد كل من هب ودب وإنما الأكفاء الذين يتمتعون بالمواهب والطاقات والعلم الواسع الذي يؤهلهم لهذه المرتبة والمنزلة الرفيعة في العلم فليدرك كل واحد من شباب الأمة أن الأآن بأمس الحاجة إلى هذه النوعيات الطيبة المباركة فمن أنس من نفسه بقدرة تخدم الإسلام فليجند نفسه للعلم وليتخسر من أعباء الدنيا والمشاغل ويسخر أعباؤه وطاقاته كلها في تحصيل العلم والدعوة إلى الله تبارك وتعلى على طريقة الرسل والمصلحين أسأل الله أن يهيء ذلك.))

قال شيخنا المحدث الإمام العلامة عبد المحسن العبّاد البدر سلمه الله : (( أوصي طلبة العلم أن يشكروا الله عز وجل على توفيقه لهم؛ إذ جعلهم من طلابه، وأن يعنوا بالإخلاص في طلبه، ويبذلوا النفس والنفيس لتحصيله، وأن يحفظوا الأوقات في الاشتغال به؛ فإن العلم لا ينال بالأماني والإخلاد إلى الكسل والخمول، وقد قال يحيى بن أبي كثير اليمامي: " لا يستطاع العلم براحة الجسم "، رواه مسلم في صحيحه بإسناده إليه في أثناء إيراده أحاديث أوقات الصلاة، ..... وأيضا أوصي الجميع بحفظ الوقت وعمارته فيما يعود على الإنسان بالخير، لقوله صلى الله عليه وسلم: " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ " رواه البخاري في صحيحه (6412)، وهو أول حديث عنده في كتاب الرقاق، وقد أورد في هذا الكتاب [11/235 مع الفتح] أثراً عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: " ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدةٍ منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا؛ فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل "...... وأسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه تحصيل العلم النافع والعمل به والدعوة إليه على بصيرة، وأن يجمعهم على الحق والهدى، ويسلمهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.))


الشيخ/ عبد العزيز آل الشيخ


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رجل وقور
عضو جديد
عضو جديد



ذكر عدد الرسائل : 7
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

كشف الأسرار الزوجية بعد الطلاق من المحرمات Empty
مُساهمةموضوع: رد: كشف الأسرار الزوجية بعد الطلاق من المحرمات   كشف الأسرار الزوجية بعد الطلاق من المحرمات I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2008 9:58 pm

افدت الله يفيدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كشف الأسرار الزوجية بعد الطلاق من المحرمات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور والايمان :: قسم فقه العبادات :: منتدى الفتاوى-
انتقل الى: