عرب صالح عضو نشيط جدا
عدد الرسائل : 81 أعلام الدول : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: سيرة النبى3 الإثنين أكتوبر 13, 2008 7:20 am | |
| 41 ـ اذكر مراحل الدعوة خلال حياة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ المرحلة الأولى: الدعوة سرًا، واستمرت ثلاث سنين. المرحلة الثانية: الدعوة جهرًا، واستمرت بقية حياته صلى الله عليه وسلم. 42 ـ اذكر أول أول من أسلم؟ من النساء: خديجة بنت خويلد. من الرجال: أبو بكر الصديق، حيث قال صلى الله عليه وسلم لعمر: (إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت وقال: أبو بكر: صدق..) رواه البخاري. وقال هو عن نفسه عندما اختير خليفة للمسلمين: (ألست أحق الناس بها؟ ألست أول من أسلم) رواه الترمذي. ومما يدل على قدم إسلام أبي بكر قول عمار: (لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر) رواه البخاري. وقد اتفق الجمهور على أن أبا بكر أول من أسلم من الرجال. ومن الصبيان: علي بن أبي طالب، أسلم وعمره عشر سنين كما رجح ذلك الحافظ ابن حجر. ومن الموالي: زيد بن حارثة، ففي قول عمار السابق (.. إلا خمسة أعبد..). قال الحافظ ابن حجر: (الأعبد هم: بلال، وزيد بن حارثة، وعامر بن فهيرة..). 43 ـ هل ورقة بن نوفل من السابقين؟ نعم، فقد صدق بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: (.. يا ليتني فيها ـ أي أيام الدعوة ـ جذعًا حين يخرجك قومك... وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا). قال صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا ورقة فإني رأيت له جنة أو جنتين) رواه البزار. وقال أيضًا: (قد رأيته فرأيت عليه ثياب بيض) رواه أحمد. 44 ـ اذكر بعض من أسلم على يد أبي بكر؟ عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعبـد الرحمن بن عوف، وسعـد بن أبي وقـاص، وطلحة بن عبيد الله. ـ في هذا فضل أبي بكر، وأنه أول داعية بعد الرسول صلى الله عليه وسلم. ـ بيان فضل الدعوة إلى الله، وفضل من يهدي الله على يديه فردًا أو أفرادًا. 45 ـ اذكر بعض السابقين إلى الإسلام؟ سعد بن أبي وقاص، فقد جاء في رواية صحيحة أنه بقي أسبوعًا: ثالث مسلم. والزبير بن العوام، وعبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر، وبلال بن رباح. فقد قال عمار: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر). وقال ابن مسعود: (أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد) رواه أحمد. عمرو بن عنبسة. فقد قال: (فلقد رأيتني إذ ذاك ربع الإسلام). ففي فترة وجيزة وصل عدد الذين سبقوا إلى الإسلام من بطون قريش إلى أكثر من أربعين نفرًا. 46 ـ ما الحكمة في أن الرسول صلى الله عليه وسلم بدأ دعوته سريًا؟ ـ الدعوة السرية فرصة للتربية، والتكوين، ومرحلة لإعداد المؤمنين حتى يشتد عودهم، وتقوى على تحمل البلاء نفوسهم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاءهم بدين لم يعرفوه، وبأمر لم يألفوه، فلو أنه واجههم به لأول وهلة لحالوا بينه وبين الاتصال بالناس، ولم يمكنوه من تبليغ دعوته، وحينئذ لم يتوفر لديه فرصة الالتقاء بمن آمنوا به ليعلمهم ويفقههم في الدين، ويربيهم التربية التي تؤهلهم للنهوض بالعبء الضخم الذي ينتظرهم. ـ تعليم للدعاة وإرشاد لهم في كل زمان ومكان إلى مشروعية الأخذ بالحيطة والأسباب الظاهرة. 47 ـ من أكثر الناس استجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ أكثر الذين استجابوا لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم من الضعفاء والموالي، وهم أقرب الناس إجابة لدعوة الرسل؛ لأنهم لا يصعب عليهم أن يكونوا تبعًا لغيرهم، أما الكبراء وأهل الجاه والسلطان فيمنعهم الكبر وحب الجاه والرفعة عن الانقياد غالبًا. كما قال تعالى في قوم نوح عليه السلام: {وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ} [هود: 27]. 48 ـ كيف بدأت الدعوة الجهرية؟ بدأت بنزول قول الله تعالى: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء:214]. عن علي قال: (لما نزلت هذه الآية ـ {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} ـ قال: جمع النبي صلى الله عليه وسلم أهل بيته، فاجتمع ثلاثون، فأكلوا وشربوا فقال لهم: من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي بالجنة..) رواه أحمد. ثم دعاهم ثانية … فقال أبو طالب: فوالله لا أزال أحوطك وأمنعك غير أن نفسي لا تطاوعني على فراق دين عبد المطلب. 49 ـ ما الحكمة في البداية أولاً بالأقربين؟ قال ابن حجر: (والسر في الأمر بإنذار الأقربين أولاً أن الحجة إذا قامت عليهم تعدت إلى غيرهم وإلا فكانوا علة للأبعدين في الامتناع، وأن لا يأخذه ما يأخذ القريب للقريب من العطف والرأفة فيحابيهم في الدعوة والتخويف، فذلك نص له على إنذارهم). 50 ـ ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذلك؟ بعدما تأكد النبي صلى الله عليه وسلم من تعهد أبي طالب بحمايته، قام على الصفا وصدع بالدعوة. عن ابن عباس قال: (لما نزلت: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف: يا صباحاه، فقالوا: من هذا؟ فاجتمعوا إليه، فقال: أرأيتكم إن أخبرتكم أن خيلاً تخرج من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ قالوا: ما جربنا عليك كذبًا. قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب عظيم، قال أبو لهب: تبًا لك ما جمعتنا إلا لهذا، ثم قام فنزلت: تبت يدا أبي لهب وتب) متفق عليه. قوله: (أرأيتكم إن أخبرتكم..) أراد بهذا تقريرهم بأنهم يعلمون صدقه إذا أخبر عن الأمر الغائب. 51 ـ هل عاقب الله عز وجل أبو لهب؟ نعم، فإن الله لم يترك أبو لهب بل سجله له في سورة تتلى إلى يوم القيامة، فكانت لعنة عليه في الدنيا حتى يلقى جزاءه في الآخرة فقال تعالى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ. مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ. سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ.وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ. فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} [المسد: 1 ـ 5]. (تبت يدا أبي لهب) أي هلكت يدا ذلك الشقي. (وتب) وخاب وخسر. (وامرأته) أم جميل أروى بنت حرب وكانت عونًا لزوجها على كفره وجحوده، ولهذا تكون يوم القيامة عونًا عليه في عذابه في نار جهنم. (حمالة الحطب) تضع الشوك في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: كانت تمشي بالنميمة. 52 ـ اذكر بعض من أسلم خلال الدعوة الجهرية؟ ضماد من أزد شنوءة. عن ابن عباس (أن ضمادًا قدم مكة وكان يرقي من الريح، فسمع سفهاء أهل مكة يقولون: إن محمدًا مجنون، فقال: لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله أن يشفيه على يديّ، قال: فلقيه، فقال: يا محمد، إني أرقي من هذه الريح وإن الله يشفي على يدي من شاء فهل لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، فقال: لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء، فقال: هاتك أبايعك على الإسلام. قال: فبايعه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعلى قومك، قال: وعلى قومي) رواه مسلم. 53 ـ اذكر بعض أساليب المشركين في محاربة الدعوة؟ 1ـ التهديد بمنازلـة الرسول وعمه أبي طالب. ففي الحديث (جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا: أرأيت أحمد؟ يؤذينا في نادينا، وفي مسجدنا فانهه عن أذانا، فقال: يا عقيل، ائتني بمحمد فذهبت فأتيته به، فقال: يا ابن أخي إن بني عمك زعموا أنك تؤذيهم في ناديهم وفي مسجدهم فانته عن ذلك، قال: فلحظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره (وفي رواية: فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره) إلى السماء فقال: ما أنا بأقدر على أن أدع لكم ذلك، على أن تشعلوا لي منها شعلة، يعني الشمس، فقال أبو طالب: ما كذب ابن أخي، فارجعوا). 2ـ الاتهامات الباطلـة لصد الناس عنه: اتهموه بالجنون؛ قال تعالى: {ويقولون إنه لمجنون}. وقال تعالى: {وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمحنون}. وقد أجابهم الله في آية القلم: {ما أنت بنعمة ربك بمجنون}. 3ـ اتهموه بالسحر: قال تعالى: {وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحورًا}. وقال عنهم: {.. هذا ساحر كذاب}. 4ـ اتهموه بالكذب: كما قال تعالى: {وقال الكافرون هذا ساحر كذاب}. وقال تعالى: {وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون}. 5ـ اتهموه بالإتيان بالأساطير: قال تعالى: {وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلاً}. وقالوا إن القرآن ليس من عند الله وإنما من عند البشر: كما قال تعالى: {ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر، لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين}. 6ـ السخرية والاستهزاء والضحك. يقول تعالى عن سخريتهم من الذين آمنوا: {وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا، أليس الله بأعلم بالشاكرين}. جاء في البخاري أن امرأة قالت للرسول صلى الله عليه وسلم ساخرة مستهزئة: إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاثًا! فأنزل الله: {والضحى والليل إذا سجى. ما ودعك ربك وما قلى}. (ما ودعك) ما تركك. (وما قلى) ما أبغضك. وروى البخاري (أن أبا جهل قال مستهزئًا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فنزلت: {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}). وجاء في مسند الإمام أحمد (أن أشراف قريش اجتمعوا يومًا في الحجر يتذاكرون أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وما جاء به، وبينما هم في ذلك إذا طلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليطوف بالبيت، فلما مر بهم غمزوه ببعض القول ثلاث مرات، فقال لهم: يا معشر قريش، أما والذي نفسي بيده لقد جئتكم بالذبح …). (وكان إذا جلس وحوله المستضعفون من أصحابه استهزأوا بهم وقال هؤلاء جلساؤه {منّ الله عليهم من بيننا} قال تعالى: {أليس الله بأعلم بالشاكريـن}. وكانوا كما قص الله علينا: {إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون. وإذا مروا بهم يتغامزون. وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين. وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون. وما أرسلوا عليهم حافظين}. 7ـ تشويه تعاليمـه وإثارة الشبهات، وبث الدعايات الكاذبة: قالوا عن القرآن: (أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلاً). وقالوا (إن هذا إلا إفك افتراه وأعانـــه عليه قوم آخرون). وكانوا يقولون أيضًا (إنما يعلمه بشر). 54 ـ هل الاستهزاء سنة ماضية في أنبياء الله ورسله؟ نعم؛ ولذلك قال الله لنبيه مسليًا: {ولقد استهزىء برسل من قبلك. فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزءون}. فقد ذكر الله تعالى في هذه الآية أن الكفار استهزءوا برسل قبل نبينا صلى الله عليه وسلم وأنهم حاق بهــم العذاب بسبب ذلك. 55 ـ اذكر بعض أنواع الاستهزاء الذي وقع لأنبياء الله قبل نبينا؟ قول قوم هود له: {إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء}. وقال قوم صالح له {يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين}. وقال قوم لوط فيما حكى الله عنهم: {لئن لم تنتـه يا لوط لتكونن من المخرجين} وقال عنهم: {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم}. وقال قوم شعيب: {قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرًا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفًا ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز}. | |
|
AMAL.AHMED المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 720 العمر : 47 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: رد: سيرة النبى3 الثلاثاء أكتوبر 14, 2008 12:53 pm | |
| تخريج الأحاديث 26058 - لا تسبوا ورقة فأني رأيت له جنة أو جنتين الراوي: عائشة المحدث: ابن العراقي - المصدر: طرح التثريب - الصفحة أو الرقم: 4/194 خلاصة الدرجة: إسناده صحيح 118375 - لما نزلت : { وأنذر عشيرتك الأقربين } . ورهطك منهم المخلصين ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا ، فهتف : ( يا صباحاه ) . فقالوا : من هذا ، فاجتمعوا إليه ، فقال : ( أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل ، أكنتم مصدقي ) . قالوا : ما جربنا عليك كذبا ، قال : ( فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ) . قال أبو لهب : تبا لك ، ما جمعتنا إلا لهذا ، ثم قام . فنزلت : { تبت يدا أبي لهب وتب } . وقد تب . هكذا قرأها الأعمش يومئذ . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4971 خلاصة الدرجة: [صحيح] 174928 - عن ابن عباس ؛ أن ضمادا قدم مكة . كان من أزد شنوءة . وكان يرقي من هذه الريح . فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون : إن محمدا مجنون . فقال : لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي . قال فلقيه . فقال : يا محمد ! إني أرقي من هذه الريح . وإن الله يشفي على يدي من يشاء . فهل لك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الحمد لله . نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأن محمدا عبده ورسوله . أما بعد " . قال فقال : أعد علي كلماتك هؤلاء . فأعادهن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثلاث مرات . قال فقال : لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء . فما سمعت مثل كلمات هؤلاء . ولقد بلغن ناعوس البحر . قال فقال : هات يدك أبايعك على الإسلام . قال فبايعه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وعلى قومك " . قال : وعلى قومي . قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فمروا بقومه . فقال صاحب السرية للجيش : هل أصبتم من هؤلاء شيئا ؟ فقال رجل من القوم : أصبت منهم مطهرة . فقال : ردوها . فإن هؤلاء قوم ضماد . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 868 خلاصة الدرجة: صحيح 118395 - اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يقم ليلتين أو ثلاثا ، فجاءت امرأة فقالت : يا محمد ، إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك ، لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاثا . فأنزل الله عز وجل : { والضحى والليل إذا سجى . ما ودعك ربك وما قلى } . الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4950 خلاصة الدرجة: [صحيح] 117606 - قال أبو جهل : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك ، فأمطر علينا حجارة من السماء ، أو ائتنا بعذاب أليم . فنزلت : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون . وما لهم أن لا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام } . الآية . الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4648 خلاصة الدرجة: [صحيح] 136544 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قلت له ما أكثر ما رأيت قريشا أصابت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كانت تظهر من عداوته قال حضرتهم وقد اجتمع أشرافهم يوما في الحجر فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من هذا الرجل قط سفه أحلامنا وشتم آباءنا وعاب ديننا وفرق جماعتنا وسب آلهتنا لقد صبرنا منه على أمر عظيم أو كما قالوا قال فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل يمشي حتى استلم الركن ثم مر بهم طائفا بالبيت فلما أن مر بهم غمزوه ببعض ما يقول قال فعرفت ذلك في وجهه ثم مضى فلما مر بهم الثانية غمزوه بمثلها فعرفت ذلك في وجهه ثم مضى ثم مر بهم الثالثة فغمزوه بمثلها فقال تسمعون يا معشر قريش أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح فأخذت القوم كلمته حتى ما منهم رجل إلا كأنما على رأسه طائر واقع حتى أن أشدهم فيه وصاة قبل ذلك ليرفؤه بأحسن ما يجد من القول حتى إنه ليقول : انصرف يا أبا القاسم انصرف راشدا فوالله ما كنت جهولا قال : فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان الغد اجتمعوا في الحجر وأنا معهم فقال بعضهم لبعض ذكرتم ما بلغ منكم وما بلغكم عنه حتى إذا بادأكم بما تكرهون تركتموه فبينما هم في ذلك إذ طلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوثبوا إليه وثبة رجل واحد فأحاطوا به يقولون له أنت الذي تقول كذا وكذا لما كان يبلغهم عنه من عيب آلهتهم ودينهم قال فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم أنا الذي أقول ذلك قال فلقد رأيت رجلا منهم أخذ بمجمع ردائه قال وقام أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه دونه يقول وهو يبكي { أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله } ثم انصرفوا عنه فإن ذلك لأشد ما رأيت قريشا بلغت منه قط الراوي: عروة بن الزبير المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11/203 خلاصة الدرجة: إسناده صحيح جزاك الله خيرا
| |
|