AMAL.AHMED المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 720 العمر : 47 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: المملكة الوهمية الأحد سبتمبر 21, 2008 4:58 am | |
| مملكة الصوفية ... المملكة الوهمية ألقاب صوفية يستغلها مشايخ الصوفية لاستجلاب الأرزاق بفساد العقيدة: الخرافات التي يوهم بها مشايخ الصوفية عوام الناس أن لهم تصرفات في هذا الكون وصلاحيات المشاركة في أقدار الله ، تلك الألقاب التي اصطنعوها لأشخاص مجهولين بل لا وجود لهم في الدنيا ، منها : اللقب الأول: الغوث أو الغوث الأعظم: وهو واحدٌ دائمًا ولا يتعدد ، وهذا المنصب منصب متنازع فيه دائمًا ، فابن عربي يدعيه دائمًا بوصفه خاتم الأولياء – كما زعم- والتيجاني يدعيه ويصدقه أتباعه المؤمنون به ويرون أنه الغوث الأعظم. ومما لا يخفى على صغار طلاب العلم قبل الكبار أن إطلاق الغوث على مخلوق ما والاعتقاد بأنه هو الذي يغيث العباد وأن الله لا يغيث العباد إلا بواسطة اعتقاد وثني كانت تعتقده الجاهلية الأولى بالنسبة للواسطة لا الاستقلال ، وأما الاعتقاد أن مخلوقًا ما يغيث العباد مستقلاً بنفسه ، ويعطي ويمنع وينفع ويضر فهو اعتقاد لا يوجد حتى عند الجاهلية الأولى إنما يدين بهذا الاعتقاد أتباع الصوفية فقط ، وهم يشركون بالله في عبادته وربوبيته كما علمت مما تقدم. اللقب الثاني: القطب أو الأقطاب: ومن أساطير الصوفية الطريفة أن الأقطاب لا يزيد عددهم على سبعة أشخاص. وأما من حيث الصلاحيات فإن الغوث مهمته الإشراف العام على التصرفات والصلاحيات التي يقوم بها الأقطاب من إغاثة الملهوف والتصرفات الأخرى. اللقب الثالث : الأوتاد: وعددهم أربعة أو ثلاثة لو مات هؤلاء الأوتاد جميعًا لفسدت الأرض واختل نظام الحياة فيها – في زعم المتصوفة. اللقب الرابع: الأبدال: وعددهم أربعون موزعون على النحو التالي: اثنان وعشرون منهم يسكنون الشام وثمانية عشر منهم يسكنون العراق، ولست أدري من تولى هذا التوزيع. اللقب الخامس: النجباء: وهم دون الأبدال في الدرجة طبعًا وعددهم سبعون ومقرهم بمصر ، ووظيفتهم أنهم يحملون عن الخلق أثقالهم. اللقب السادس: النقباء: وهم ثلاثمائة وقيل خمسمائة ، وهم الذين يستخرجون خبايا الأرض. هذه مملكة الصوفية المسؤولة عن الدنيا كلها من : غوث يخطط للأقطاب ويشرف ، وأقطاب يغيثون ويدبرون الأمور تحت إشراف الغوث ويفيضون على من تحتهم من الأوتاد بالعلم الخاص وهؤلاء مجموعة احتياطية لمنصب القطبانية بحيث لو مات أحد الأقطاب السبعة يرقى أحد الأوتاد الأربعة إلى منصب القطب الميت فيصبح عددهم ثلاثة. ففي هذه المملكة الصوفية يستعبد مشايخ الصوفية أتباعهم ، ولو لم يكن الله – في دين الصوفية – هو الذي يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ولم يكن له ملكوت كل شيء ولكن خلق الخلق ثم أمر بالتصرف والتدبير لبعض خلقه ، وهم مشايخ الصوفية ، هذا ما تدين به الصوفية – تعالى الله عما تزعمه الصوفية. منقوول | |
|