السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنها هدية ولا أروع ولا أجمل ، إنها هدية من نوع خاص كيف لا ونحن البارحة استقبلنا رجلا من رجالات هذا الدين ، رجل ذب ولا زال يذب عن حمى الإسلام ، رجل دافع ولا يزال يدافع عن الحديث وأهله متمكن فيه دارس له على أيدي فطاحلة أهل العلم ، هذا الرجل كان له دور كبير في الصحوة الكبيرة التي تشهدها الجزائر خاصة والعالم عامة ولازالت دروسه في القنوات كقناة الناس والرحمة والحكمة تستقطب الآلاف من الأمة .
إنه العلامة المحدث أبو إسحاق الحويني نعم.
لقد نزل البارحة أي يوم السبت 21 شباط فبراير ضيفا على الجزائر وسيلقي محاضرات في بعض مساجد الجمهورية .
هذا الرجل الذي كان كل يوم أربعاء يحدث حالة طوارئ في نفوس الشباب بل كل المسلمين كبارا وصغارا وأتكلم عن الحي الذي أسكن فيه فقد كان يشهد الحي حالة طوارئ هذا يخبر ذاك وذاك يتصل هاتفيا بهذا ووووووو لماذا في رأيكم ؟
فقط ليذكر بعضهم بعضا بأن اليوم يوم أربعاء وفيه حلقة فضفضة للشيخ الحويني .
أسأل الله أن يجزيه عنا خير الجزاء وأن يطيل في عمره لخدمة الإسلام والمسلمين وان ينفع بعلمه وأن يجمعنا به في مستقر جنته .وأخيرا حتى أكون عادلا لا أنسى تأثير مشايخ أهل مصر كلها الكل كان له دور في الصحوة كالشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب والشيخ الزغبي وأحمد فريد ومحممود المصري وصفوت حجازي وغيرهم