AMAL.AHMED المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 720 العمر : 47 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: فضح أكاذيب الشيعة فى قصة ضرب السيدة فاطمة الخميس فبراير 05, 2009 4:58 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب المشارق والمغارب والصلاة والسلام على خير البشر وخاتم الرسل سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأخيار الأطهار ولاسيما أبى بكر وعمر وعثمان وعلى .
إن مما ابتلانا الله به فى زماننا هذا مجموعة من الكذابين المفترين الذين يغلقون عقولهم ويساقون كما تساق الإبل أو يسحبون كما تسحب الأبقار , هؤلاء المفترين كذبوا على الله ورسوله ونالوا من صحبه الكرام وأزواجه الأخيار لاسيما عائشة وحفصة رضى الله عنهما وعن والديهما إلى يوم الدين , {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }[الشعراء: 88-89] .
يدعى هؤلاء الجبناء أنه بعد وفاة النبى العظيم محمد صلى الله عليه وسلم واختيار أبى بكر الصديق رضى الله عنه خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقائدا وإماما للمسلمين قام عمر بي الخطاب رضى الله عنه بضرب السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها وتهديدها بحرق بيتها بكل من فيه إن لم يبايعوا أبا بكر على الخلافة وهو ما أدى فى النهاية إلى استشهادها رضى الله عنها , والحمد لله فقد من الله علينا بان جعل منا من يفند هذه الأكذوبة والفرية العظيمة ويظهر بطلانها سندا ومتنا ولكنى أردت أن أكتب وأوضح بعض ما جال فى خاطرى وأنا أسمع هذه السيناريو الغريب ومن هذه النقاط
(1) أن التعدى على إمرأة وضربها هو من الأمور المستنكرة والمذمومة والتى تجلب العار لصاحبها عند العرب ولنتذكر أن أبا جهل ذلك المشرك الذى طالما حارب دين الله عندما ضرب السيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق رضى الله عنهما شعر بالخجل الشديد ولامه على ذلك كبراء مكة وسادتها وظل البعض من خصومه يعايره بها وصارت نقطة سوداء فى جبينه , ألم يكن فى العرب بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينكر ضرب فاطمة رضى الله عنها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها .
(2) من المعلوم لنا جميعا كبيرنا وصغيرنا عالمنا وجاهلنا أن على بن أبى طالب رضى الله عنه كان يتسم بشجاعة غير متناهية وقوة هائلة حتى أن بعض من وصفوه قالوا أنه إذا أمسك بذراع الرجل كتم نفسه من شدة القبضة , والرواية المفتراة ليس فيها أى ذكر لرد فعل سيدنا على على ضرب زوجته إن صحت , فهل كان على جبانا أو ضعيفا لا والله , بل حتى لو كان هكذا فإنه ما من عاقل تضرب زوجته ويقف مكتوف الأيدى لا يحرك ساكنا حتى ولو كان يضرب به المثل فى الضعف والجبن , بأى منطق نصدق هذه الرواية , إن صحت هذه الرواية فإن على بن أبى طالب كرم الله وجهه ليس جديرا بأن يكون خليفة للمسلمين لأن الذى لا يستطيع أن يحمى زوجته وجنينها لا يصح أن يكون خليفة ولا يحق له أن يطالب بها , إن هؤلاء العلماء الشيعة ليعرفون جيدا كذب هذه الرواية وأنها لو صحت لكان لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه موقف قوى تجاه أبى بكر وعمر رضى الله عنهما فهو ليس بالجبان ولا الضعيف ولكنه كان أقوى الناس فى عصره .
(3) عندما تولى على عمر بن الخطاب رضى الله عنه الخلافة عين على بن أبى طالب قاضيا وذات يوم قال عمر لأصحابه وهم فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى بالليل إثنان يزنيان وهم أن يرسل فى طلبهما ليقيم عليهما الحد فقال له الإمام على رضى الله عنه ياأمير المؤمنين أمعك أربعة شهود فقال لا فقال على ( والله يا أمير المؤمنين لو نطقت بإسمهما لأجلدنك ثمانين جلدة ) فقال له عمر ياعلى أنا رأيت وسمعت فرد عليه على نفس الرد فسكت عمر وسكت على رضى الله عنهما , ومن هذا الموقف نرى أن عليا رضى الله عنه كان قويا فى الحق ولا يخاف فيه لومة لائم ولو كانت هذه الرواية صحيحة لما سكت ولفعل كل ما يمكن فعله للثأر لزوجته رضى الله عنها وأرضاها .
(4) تزوج عمر بن الخطاب رضى الله عنه من أم كلثوم بنت على بن أبى طالب وإبنة السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها وأرضاها , فهل يعقل أن يزوج سيدنا على بن أبى طالب إبنته لقاتل أمها , ياللعجب ألهذه الدرجة من الضعف وصل إليها سيدنا على حسب روايتهم المزعومة , وهل يعقل أن ترضى السيدة أم كلثوم رضى الله عنها بأن تتزوج قاتل أمها , من منا يرضى بهذه , هل يرضاه الخومينى مثلا على نفسه , هل يرضى أن يزوج إبنته لقاتل أمها , إنه لمنطق غريب .
(5) أين هم آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم من ضرب فاطمة أين العباس وبنيه وأبناء جعفر أين هم بنو هاشم وماذا كان رد فعلهم ولماذا سكتوا على ضرب إبنة عمهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم ؟. | |
|
بسام البسام عضو جديد
عدد الرسائل : 10 أعلام الدول : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 26/01/2009
| موضوع: رد: فضح أكاذيب الشيعة فى قصة ضرب السيدة فاطمة الخميس فبراير 05, 2009 5:48 am | |
| أنا تعجبت من هذه القصة عندما قرأتها بل راودني ثلاثة أنواع من المشاعر سأفصلها
الشعور الأول: كدت أقع على ظهري ضحكا من هذه القصة وأنا أقرأها لأنها ذكرتني بأفلام الأطفال وتذكرت مسلسلا جميلا كنا نسمعه صغارا يسمى طمطوم فهذه أحداثها و وقائعها مشابهة لأحداث هذا الفلم الكرتوني الجميل لكن كان ينقص المشهد شرشبيل والسنافر
الشعور الثاني: شعور الحزن الشديد فقد تخيلت الأحداث و تأملتها كأنها وقعت وتخيلت سيدنا علي و هو يهرب خوفا من عمر و تخيلت كيف يختبئ الحسن و الحسين وراء الباب و كان عمر يضرب فاطمة و يجرها من شعرها وفوق هذا كسر ضلعها و ضرب بطنها وأسقط الجنين و لم يكتف بهذا بل حرق باب بيت علي وكان يحزنني منظر علي والحسن والحسين كرم الله وجوههم و هم ينظرون إلى شرفهم و لا يستطيعوا فعل شيء بل و يهربوا من المواجهة والذي يثير الحزن أكثر أن النخوة و المروءة ذهبت من المدينة وأصبح المسلمون المؤمنون ينظرون للحدث وكأنه مسرحية بل و يصفقوا في نهاية المشهد التراجيدي الحزين
الشعور الثالث: هو شعور الغيظ والغيرة والنخوة والمروءة أن يقول تافه ديوث خسيس هذا عن سيدنا علي كرم الله وجهه وعن سيدا شباب أهل الجنة اتهموهم بالضعف والإنهزامية فأقول إذا هذه كتبكم يا رويفضة تقلل من قيمة أسيادنا أهل البيت فإن كل كتاب يقلل منهم وكل كاتب يتهمهم في شرفهم نجعله تحت أقدامنا لأننا تربينا منذ صغرنا على حب أهل البيت وتربينا على شجاعة سيدنا علي و غيرته على دينه وشرفه ولا ننسى يوم خيبر حينما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ليحملن الراية غدا رجل يحبه الله ورسوله و يحب الله و رسوله فكان علي الذي حمل لوحده باب خيبر تربينا على الفدائي الأول في الإسلام سيدنا علي وعلى سيرة سيدة نساء العالمين فاطمة فلاتخلو عائلة إلا وسمت أحد بناتها بإسم فاطمة نعم تربينا على محبة ريحانة النبي علمنا أولادنا سيرة سيدا شباب أهل الجنة تربينا أن هؤلاء قوم طهر الله أفئدتهم وقلوبهم فمسكوا ألسنتهم عن السب والشتم وكانوا عباد الله إخوانا أسمينا أولادنا زيدا ورقية على أسماء أحفاد علي من أم كلثوم الذي كان والدهم عمر بن الخطاب فاروق الأمة سمينا بناتنا سكينة على اسم بنت الحسين التي تزوجت من إبن سيدنا عثمان بن عفان نعم هذه عقيدتنا فلن نسمح لأحد مهما علا أن يتطاول على أسياده من أهل البيت المطهرين والصحابة المكرمين ودمتم | |
|