يكفر الرافضة ما يسمونهم بالنواصب ، ولهؤلاء النواصب عندهم أوصاف وعلامات .
فتعالوا معا نعرف ، من هو الناصب !! .
يقول شيخهم وأحد علماءهم وهو حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني في ((
المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص157 طبعة بيروت))
" على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على علي (عليه
السلام) "
أي أن الناصب هو من قدم أحدا على أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب – رضي الله
عنه – وهذا بلا شك مذهب أهل السنة ، فهم من يقدمون أبو بكر وعمر ، على علي رضي
الله عنهم أجمعين .
بل صرحوا بأن النواصب هم أهل السنة !!
فهذا البحراني يوضح معنى الناصب في نفس الكتاب ص 147
" بل أخبارهم تُنادي بأنَّ الناصب هو ما يُقال له عندهم سنياً "
بل يجزم هذا الرافضي أن لا كلام في أن الناصب هم أهل السنة !! .
يقول في نفس الصفحة " ولا كلام في أنَّ المراد بالناصبة هم أهل التسنّن "
وقال صاحب كتاب (( نور البراهين )) في باب ثواب الموحدين والعارفين
" روى المحقق الحلّي في آخر السرائر مسنداً إلى محمد بن عيسى قال : كتبت إليه
اسأله عن الناصب هل احتاج في إمتحانة إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت [ أي
أبو بكر وعمر ] واعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب : من كان على ذلك فهو ناصب "
ويقول نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانيه ج2/ص307 ما نصه " أن علامة
النواصب تقديم غير علي عليه " ثم يقول في نفس المصدر " ويؤيد هذا المعنى [ ان
الناصب من قدم غير علي عليه ] أن الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ
الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله "
وآخر يلعن أبي حنيفة رحمه الله ويقول " لعن الله أبي حنيفة " كتاب الأصول من
الكافي ج1/57 .
إذا من هم النواصب ؟؟
هم من قدموا أبو بكر وعمر على علي رضي الله عنهما أجمعين !! .
هم من يقال لهم أهل السنة !! .
من هم أشهر النواصب ؟
إن أشهر النواصب عند الرافضة ، هم كما ذكر محسن المعلم صاحب كتاب (( النصب
والنواصب)) طبعة دار الهادي بيروت في الباب الخامس / الفصل الثالث /259 تحت
عنوان: (النواصب في العباد) أكثر من مائتي ناصب ! .
وذكر منهم : عمر بن الخطاب، أبو بكر الصديق، عثمان بن عفان، أم المؤمنين عائشة،
أنس بن مالك، حسان بن ثابت، الزبير بن العوام، سعيد بن المسيب، سعد بن أبي
وقاص، طلحة بن عبيد الله، الإمام الأوزاعي، الإمام مالك، أبو موسى الأشعري،
عروة بن الزبير، ابن حزم، ابن تيمية، الامام الذهبي، الإمام البخاري، الزهري
... [ ثم بدأ بالمعاصرين وفي هذا بيان أنها عقيدة يتوارثونها ] .. الشيخ حامد
الفقي رئيس أنصار السنة المحمدية في مصر، محمد رشيد رضا، محب الدين الخطيب،
محمود شكري الآلوسي .. وغيرهم .
إذا أشهر النواصب عمر و أبو بكر وعثمان !!
الخلفاء الثلاثة الراشدون ! .
بل معهم أمنا وحبيبتنا الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنهما !
وغيرهم من الصحابة الكرام .. والعلماء الإجلاء !
هؤلاء هم النواصب
فما حكم هؤلاء يا ترى ؟
ما حكم الناصبي عند الرافضة ؟
أن حكمه يوضحه لنا علماءهم ، وما ينسبونه من روايات مكذوبة عن أهل البيت عليهم
السلام ، في توضيح أن الأمر ليس منهج أحدهم فحسب ، بل هي عقيدة يدينون الله بها
، وإلا ما تفسير هذه الروايات ، وكيف فُهِمَ أن النواصب هم أهل السنة إلا من
خلال هذه الروايات المكذوبة .
يقول محمد بن علي القمي في (( عقاب الاعمال ص352 طبعة بيروت))
عن الامام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال " إنَّ المؤمن ليشفع في حميمه إلاّ
أنْ يكون ناصبياً ولو أنَّ ناصباً شفع له كل نبي مرسل وملك مقرب ما شفعوا "
إذا الناصبي كافر ، لا يجوز لأحد أن يشفع له ، ولو شفع له الأنبياء كلهم
فشفاعتهم مردودة !
وهذا يعني أن أبو بكر وعمر وعائشة .. وغيرهم ، لا تشملهم الشفاعة وهم كفار
مخلدون في النار !
بل هذا عالمهم و فقيههم ومحدثهم الشيخ يوسف البحراني في (( الحدائق الناضرة في
أحكام العترة الطاهرة )) ج12/323-324 ما نصه:
" إن إطلاق المسلم على الناصب وأنه لا يجوز أخذ ماله من حيث الإسلام خلاف ما
عليه الطائفة المحقة سلفا وخلفا من الحكم بكفر الناصب ونجاسته وجواز أخذ ماله
بل قتله " .
أي أنه لا خلاف في كفر هذا الناصب ، وهذا ما أجمعت عليه الطائفة !!
بل هو نجس !
ويجوز قتلة !
أليس هذا إرهاب ؟؟؟
أين المناديين بحقوق الحريات الدينية – كما يزعمون – عن هؤلاء ؟؟؟
أنظر كيف يقتلون أهل السنة في العراق وفي إيران .. كل هذا لأنهم كما يزعمون
نواصب !
صدق شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله حينما قال " وكذلك إذا صار لليهود دولة
بـالعراق وغيره ، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائماً يوالون الكفار من
المشركين واليهود والنصارى ، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم "
منهاج السنة النبوية 3ج / ص 37 .
وها هم يروون كذبا وافتراء على أهل البيت ، في رواية عن علي بن الحسين أنه سئل
عن أبي بكر وعمر فقال: " كافران ، كافر من أحبهما" وفي رواية أبي حمزة الثمالي:
" كافران كافر من تولاهما" ((كتاب بحار الأنوار)) ج30/384 .
ثم علق على هذه الرواية صاحب الكتاب المجلسي فقال " الأخبار الدالة على كفر أبي
بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد
أو في مجلدات شتى وفيما أوردناه كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط
المستقيم " (( بحار الأنوار )) ج30/399 .
فأنت كافر يا من تحب أبو بكر وعمر !
كافر .. ثم كافر .. ثم كافر !
فمن الذي يكفر .. ويسير على خط التكفير ؟؟
ولنا أن نسأل: هل من نعدم منه الخير في حق أبي بكر وعمر نأمل أن نجد منه هذا
الخير في حق هذه الأمة؟
لا أظن ذلك ، بل هو مستحيل .
ويقول نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية ج2/307: " يجوز قتلهم [ أي
النواصب ] واستباحة أموالهم".
ويقول يوسف البحراني في الحدائق الناضرة (ج10/360) " وإلى هذا القول ذهب أبو
الصلاح، وابن إدريس[ قبحهم الله جميعا ] وهو الحق الظاهر بل الصريح من الأخبار
لاستفاضتها وتكاثرها بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه " .
بل يمكرون ويخططون من أجل قتل أهل السنة ، يتحرون كل فرصة مناسبة لنيل منهم ،
وأن أظهروا خلاف ذلك من الحب والتودد والأخلاق العالية .
يروي نعمة الله الجزائري كذبا وزروا أن " داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبدالله
(عليه السلام) ما تقول في قتل الناصب ؟ قال حلال الدم لكني أتقي عليك ، فأن
قدرت أن تقلب عليه حائطا ً أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد عليك فأفعل فقلت: ما
ترى في ماله ؟ قال: خذ ما قدرت "
(( الأنوار النعمانية ج2/307 ))
فكيف نأمن لهم بعد الأن ؟؟
وقلوبهم ملئيه بالحقد والكراهية وإن أظهروا خلاف ذلك ، وإنك لتعجب من حال بعض
البسطاء والجهال من أهل السنة ، الذين ينكرون على أي أحد أن يقول أنهم خونه ،
ولا نثق فيهم ، فهل تأمل من يعنف هذا القول هذه الرواية ؟؟
بل الكافر عندهم هو من كفر بالولاية المزعومة , وكما هو معروف أن هذا مذهب أهل
السنة والجماعة ، فعليه هم كفار !
يقول المجلسي في: ( بحار الانوار ج 23 / 390 طبعة بيروت )
" أعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين
والأئمة من ولده عليهم السلام وفضّل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في
النار"
بل يحق لهم أن يقولوا ذلك وهم من ينسبون كذبا وأفتراء لعلي ابن أبي طالب رضي
الله عنه ما لم ينسبه لنفسه " أن الله تعالى قال:« علي بن أبي طالب حجّتي على
خلقي لا أدخل النار من عرفه وإن عصاني ، ولا أدخل الجنة من انكره وإن أطاعني »
(مقدمة تفسير البرهان ص 23).
أفعل ما تشاء ، و ما يحلو لك ، فأنك ستدخل الجنة إذا أمنة بولاية علي ابن ابي
طالب المزعومة .. وهذا وحده يكفي عند الرافضة!
بل لن تدخل الجنة حتى تأتي بجواز من علي ابن ابي طالب رضي الله عنه كما هو في
هذه المذهب الفاسد !
" إن النبي (صلى الله عليه وآله ) قال : علي يوم القيامة على الحوض ، لا يدخل
الجنة إلا من جاء بجواز منه "(( كشف يقين في فضائل أمير المؤمنين للحلي ص 303 ))
فهل تنبهت يا راعاك الله ؟
هل عرفت من الذي يكفر ؟
بل يقولون عن أبي عبد الله عليه السّلام- كذبا وزروا : " ما أحد على ملّةإبراهيم إلاّ نحن وشيعتنا وسائر النّاس منها براء" (( المحاسن ص 147)) .
وقد قال معاصرهم وإمامهم [ إمام كفر وضلال ] الهالك الخميني " ولا تجوز [ أي الصلاة ] على الكافر بأقسامه حتى المرتد ومن حكم بكفره ممن انتحل الإسلام
كالنواصب والخوارج " (( تحرير الوسيلة ج1/79 ))
هل الناصبي نجس ؟
وعند ذكر أنواع النجاسة ، يذكرون منها النواصب ، اهل السنة والجماعة في عقيدتهم
يقول الخميني في تحرير الوسيلة ص 118 طبعة بيروت: " وأما النواصب والخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف" .ويذكر الخوئي في كتابه: ((منهاج الصالحين ج1/116 طبعة النجف)) " في عدد الاعيان النجسة وهي عشرة [ إلى أنْ قال ] العاشر الكافر وهو من لم ينتحل ديناً غير الإسلام أو انتحل الإسلام وجحد ما يُعلم أنه من الدين الإسلامي بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة، نعم إنكار المعاد يُوجب الكفر مطلقاً ولا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب " .
وفي الختام هدية بسيط لمن يقول: أننا نجتمع معهم في إله ونبي ودين !
يقول نعمة الله الجزائري [ نقمة الله ! ] " وحاصلة أنّا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام ، وذلك أنهم يقولوا أنّ ربهم هو الذي كان محمد (صلى الله عليه وآله) نبيه وخليفته بعده أبو بكر ، ونحن لا نقول بهذا الرب ، ولا بذلك النبي ، بل نقول أنّ الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا " (( الانوار النعمانية ج2/278 ))
سؤال / لو كان الرافضة ينظرون إلينا بأننا نواصب ، والنواصب كفار عندهم ، فكيف يعاشروننا ويظهرون لنا الطيبة والمحبة؟
الجواب / إنها التقية رعاك الله ، وهي أن يظهر الرافضي خلاف ما يبطن .فينسبون كذبا وزروا عن ابو عبدالله [ جعفر الصادق ] أنه قال " يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله" (( الفروع من الكافي ج2/222))
فكيف يظهر لك دينه وفي إظهاره له مذله ؟؟
بل إن التقية عندهم هي الإيمان ، فينسبون كذبا وزروا إلى محمد الباقر أنه قال " التقية ديني ودين أبائي ، ولا إيمان لمن لا تقية له " (( الأصول من الكافي ج2/219 ))
بل من ترك التقية ، يعتبر عندهم خارج عن الدين والعياذ بالله .
يقول شيخهم ورئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين بن بابوية القمي في (( رسالةالاعتقادات صفحة104طبعة مركز نشر الكتاب الإيراني ))
" واعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة .. والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج
من دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة "
وكذبهم لا حد له ، بل أن الشيطان يحتاج لكذبهم !!
" قَالَ ابو عبدالله ( عليه السلام ) إن ممن ينتحل هذا الأمر[ أي التشيع ]
ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه"
(( الكافي ج 8/ 254 ))
بل لك أن تتأمل مكرهم وحقدهم الدفين على أهل السنة كما في الرواية التي تم ذكرها التي تبين لأنهم يتقونك حتى يجدوا الفرصة المناسبة ليقتص منك . ولذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في (( المنهاج ج1/59)) : " وقد اتفق أهل العلم بالنقل ، والرواية ، والإسناد ، أن الرافضة من أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم كانوا أصحاب كذبٍ ، ولا زالوا ، ولن يبرحوا هذه الحظيرة حتى يقيّض الله لهم من ينتشلهم من وحل الرفض إلى غدير الإسلام وسماحته ونقائه"
الشاهد ، أنهم يكذبون ، وأهل حقد وغل ، فلا تأمن لهم ، فهم من خانوا علي ابن أبي طالب وثاروا ضده ، بل وادعوا أنه إله يعبد من دون الله ، وهم من خذلوا
الحسين عليه السلام في كربلاء [ كرب ٌ وبلاء ] وهم من خانوا الأمة عندما غزا التتار بغداد وذلك عبر الرافضي الخبيث ابن العلقمي وزير الخليفة آنا ذاك ..
وغيرها من الخيانات ، فالحذر الحذر، وأعلم أن نصر الأمة لم ولن يكون يوم من الأيام على يد هؤلاء ** هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون } .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .