النور و الإيمان Admin
عدد الرسائل : 642 العمر : 47 نقاط : 6 تاريخ التسجيل : 17/08/2008
| موضوع: لماذا أهل السنة على حق ومن سواهم على باطل؟ الأربعاء يناير 21, 2009 9:06 pm | |
| لماذا أهل السنة على حق ومن سواهم على باطل؟
أنا مسلم من اهل السنة والجماعة، افهم الاسلام كما فهمه سلفنا الصالح، وفي نفس الوقت هناك الملايين ممن ينتسبون إلى الاسلام، ولهم اسماء كثيرة، مثل الشيعة والاباضية والإسماعيلية والصوفية والأشاعرة والرفاعية... الخ، الآن كيف لي أن اعلم ان ما أنا عليه هو الحق؟ كيف اثبت انني أنا من يتبع المنهج الصحيح؟ كيف اثبت ذلك بالدليل العلمي المؤصل؟ وجزاكم الله خيراً.
* * *
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الاثبات في غاية السهولة والوضوح، فالقرآن العظيم هو الهدى البين الواضح الذي يفصل الحق عن الباطل، فننطلق منه أولاـ والسنة ما هي إلا تفسير وبيان للقرآن.
أما الشيعة الإمامية والاسماعيلية:
فيقولون القرآن محرف، فهم خارج النقاش إذاً، ومن لا يقول منهم بذلك، يزعم ان الاقرار بإمامة علي رضي الله عنه بعد النبي صلى الله عليه وسلم؛ عليها يقوم كل الدين، وهي سادس الاركان، غير أن القرآن لم يذكرها، فدل ذلك على بطلان مذهبهم من أساسه.
بقي الأشعرية:
فهؤلاء يقولون؛ القرآن إن خالف ظاهره عقولنا قدمنا عقولنا!
فنقول لهم: فظاهر القرآن أولى من عقولكم، لان عقولكم أمر لا ينضبط...
فالمعتزلة يقولون؛ "عقولنا أولى بالاتباع من عقول الأشاعرة"...
والجهمية يقولون؛ بـ "أن عقولنا أولى بالاتباع من عقول الأشاعرة والمعتزلة"...
والفلاسفة يقولون؛ "عقولنا أفضل من عقول الجهمية والمعتزلة والأشاعرة"...
فما الذي جعل عقولكم أيها الأشاعرة هي المرجع دون غيرها؟! فدل على بطلان مذهبهم.
والصوفية:
يقولون؛ القرآن له ظاهر وباطن، وباطنه نعرفه نحن بعلم يخصنا دون العامة، ويقصدون بـ "العامة"؛ علماء الشريعة والفقهاء!
فنقول لهم؛ ظاهر القرآن هو الهدى، لان الله سماه آيات بينات، وجعله هدى للناس أجمعين، ولم يجعل ظاهره غامضا، ولم يجعل باطنه لا يعمله إلا الخاصة، فهذا يخالف كونه هدى للعالمين. ونقول لهم؛ إحالة الناس إلى باطنكم دون غيركم يشبه إحالة الأشاعرة الناس إلى عقولهم دون غيرهم، فــ {كل حزب بما لديهم فرحون}.
ونقول لهم؛ كما يدل على بطلان مرجعيتكم أن كل فرقة منكم تدعي باطنا يخالف الاخرى، فمن نتبع منكم؟!
أما الاباضية:
فهم في الحقيقة معتزلة في العقيدة، وخوارج في مسألة مرتكب الكبيرة، وضلوا في باب الصحابة ضلالا مبينا.
ويقال لهم مثل ما يقال عن الأشعرية المعتزلة في جعل عقولهم حكما على ظاهر القرآن، فهذا من أبطل الباطل، أي جعل شبهات العقل مقدمة على ظاهر القرآن.
وبهذا يعلم أن كل الفرق لا بد لها م | |
|