المخطط الأمريكى لمحاولة تلميع الشيعة

الحمد لله والصلا والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فقد كتبت موضوعا فى إحدى المنتديات أيام حرب غزة يكشف المخطط لمحاولة تلميع نجم الشيعة وإليكم الموضوع :

الحمد لله والصلا والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فإن من جهل الناس بالدين انخداعهم بهذا الحزب الشيعى وبإيران وبما يصدرونه
من جعجعة وكلام لا فعل معه ويحاول الإعلام والغرب الكافر تلميع هؤلاء
النتنى
(الذين يسبون عرض رسول الله ويسبون صحابته بل إن هذا من أساسيات دينهم)
هم يزعمون أن معهم أسلحة تصل إلى تل أبيب كما قال حسن فأين هذه الأسلحة الأن أفضل من جعجعته والتى من خلالها يروج لمعتقده الخبيث
لما ضُرب صاروخ من جنوب لبنان ظن البعض أن الشاطر حسن
هو الذى ضربه فأعلنت اسرائيل أنهم يعلمون أن حسن لم يضرب هذه الصواريخ فهم
متأكدون أن حزب الله لن يساند غزة أبدا إلا بالكلام الذى يُدَعى فيه
لمذهبه العفن
فرؤساء الشيعة أمثال حسن ونجادى وغيرهم يتمنون أن
تدمر غزة بمن فيها على بكرة أبيها فهم لا يحبون أهل السنة أبدا وإن قالوا
بألسنتهم خلاف ما فى قلوبهم
(يرضونكم بأفوهم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون )
أما ماحدث فى حرب لبنان(حرب حسن واسرائيل ) فهى تمثيلية لتلميع الشيعة
لكى يغتر بهم الناس وبالفعل أغتر الناس بهم بل إن بعض ممن يدعى العلم إغتر
بهم فقال إن الشيعة مذهب كغيرها من المذاهب الأربعة ولا حول ولاقو إلا
بالله ولبس الأمر على العوام ومن لا علم لهم
عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى الأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ ».
وقد قرأت مقالا فى موقع البصيرة للشيخ أحمد النقيب يفضح فيه هذا المخطط الأمريكى اليهودى وإليكم هذا المقال

أمريكا بين إرادة أهل السنة

انتهينا فى المقالات السابقة إلى تعريف عدة أمور ، اذكر بها ، هى :
1 أمريكا دولة عدوانية ذات حضارة همجية لا تقوم على أخلاق أو سلوك حضارى

2 أمريكا لها تطلعات فى العالم لا سيما فى منطقة العالم الإسلامى ، تريد أن تكون لها السيطرة والهيمنة على هذه البقعة التى تحمل مع مواردها المادية الهائلة الأصالة الدينية ، فهى نبع الدين وملتقى الأنبياء ، وأرض الحضارات

3 من خلال التاريخ استعصى العالم الإسلامى أن يُقَاد بغير أهله ، فكان لزاما أن توجد طائفة تحمل الإسلام صورة ، ولكن تَكِنُّ بالولاء الباطن للكفار ، هى فى الظاهر مع المسلمين وقضاياهم ، وهم فى الباطن حرب على الإسلام والمسلمين

4 من خلال التاريخ القديم والمعاصر لم يجد الكفار ـ وعلى رأسهم أمريكا ـ أفضل من الرافضة الذين يمثلون هذا الدور ، فكانت الثورة الخمينية فى أواخرسبعينات القرن الماضى ، ثم الحرب الرافضية العراقية ؛ هذه الحرب التى أفرزت التدخلات الكفرية فى ديار الخليج والعراق ، بل وبلاد المشرق الإسلامى . ثم كان فخ دخلو الكويت وما تلاه من فرض الهيمنة الصليبيةالكفرية على العالم

ومن هنا انتفش الرافضة ، وعلى صوتهم فى العالم ، وصاروا يتحدثون عن القوة الرافضية الخطيرة ، ولكنهم بدلا من توجيه كيدهم وقوتهم إلى إلى نصرة المسلمين فى ديار الإسلام فى فلسطين وأفغانستان والعراق وغيرها ... قدموا الدعم البشرى والمعلوماتى وربما العسكرى لتسود القوات الكفرية ديارالإسلام فى مسرحيات هزلية لم تعرف البشرية مثلها منذ عقود !!!
كانت تمثلية " حزب الله " فى لبنان ، وسحب الأضواء من حركة حماس والمنظمات السنية المجاهدة فى فلسطين ولبنان . وكانت تمثلية " الردع النووى الإيرانى " وعجز المجتمع الدولى عن ردع المشروع الإيرانى لتخصيب اليورانيوم !!!

بل إن المجتمع الدولى بمؤسساته لا يزال فى طور المناشدة والبحث عن الحلول السلمية لأزمة المشروع النووى الرافضى الخبيث منذ سنوات ولا حل . إن دول أوربا عرضت بسخاء على أيران التوقف عن هذا المشروع مقابل إغراءات جبارة ،

لدرجة أن دولة وثنية مثل " كوريا " طالبت المجتمع الدولى أن يعاملها بالمثل كما يعامل إيران !!!
ونست " كوريا " أن " إيران " حليف استراتيجى لدول الكفر ، ولها دور مرسوم ، أما كوريا فمع كفرها إلا أنه لا دور لها فى تنفيذ المشروعات الكفرية الاستراتيجية فى بلاد المسلمين ، ومن هنا كان الاحتفاء بالرافضة أكثر من " كوريا "

ومن هنا أكدت منذ سنين أن المجتمع الدولى لن يمكن أن يضرب إيران ضربات موجهة كالتى فعلها مع العراق أو أفغانستان ، ولكن يمكن أن يقوم بضربات محدودة لذر الرماد فى العيون ، ولكى تصبح إيران الدولة المعادية لأمريكا ، مما يقوى دورها ويزيد من مكانتها ، وهذا هو المطلوب !!!

ثم نجد بعد ذلك تمثيلية الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى " شهاب ـ 3 ن " والتىتصل إلى أكثر من 2000 كم ومجهزة برأس انشطارية مما يعينه على قصف القواعدالعسكرية وأماكن تجمع الجنود والسفن الماعدية !!! ويمكن له أن يقصف إسرائيل وأماكن التواجد الأمريكى فى البحر المتوسط والبحر الأحمر والمضايق والمحيط الهندى بسهولة!!! ( انظر جريدة الأمة الكويتية ص/35، الخميس 10يوليو2008م )

ماذا فعل المجتمع الدولى المزعوم حيال هذه الأسلحة ؟!! وياترى هذه الأسلحة هل هى موجهة إلى أعداء الإسلام من الأمريكان ونحوهم واليهود والهنود والملاحدة ؟ أم هى موجهة إلى محمد صلى الله عليه وسلم
لعل من المفيد أن نعلم أن مشاريع التسليح الإيرانى تمت بمساعدات روسية وهندية وفرنسية وأن أمريكا لم تعارض قط هذه المشاريع إلا بكلام لا طائل تحته ،وإلاّ لأقامت الدنيا على إيران!!!
إننا نكاد نزهل من سذاجة أهل السنة من المخططات الإيرانية !!!
لقد تمددت الإرادة الرافضية الخبيثة وانتفشت فى ديار أهل السنة بمباركات القوى الضعيفة الموالية للكفار ، ولكن لن يدوم هذا الحال طويلا أمام بدايات الصحوة العقائدية التى يعيشها شباب أهل السنة الآن

الله أسال أن يقيض لهذه الأمة أمر رشد يذل فيه أهل دين النفاق من الرافضة ومن والاهم ويزل فيه خصوم أهل السنة من الكفار والملاحدة والوثنيين والمنافقين من الرافضة والعلمانيين ومن والاهم ، ويعز فيه أهل السنة المحبيين لسنة النبى صلى الله عليه وسلم وآله وأصحابه ، وصلى الله وسلم وبارك على النبى الحبيب محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا
انتهى

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

............
اخى جزاك الله عنا خيرا لهذا المقال الهام جدا
والذى يحتاجه الكثير من اهل السنة ممن افتتنوا بايران
وحزب حسن بعد حربه المدبرة مع اسرائيل
او كما قلت حرب تلميعية

جزاك الله عنا خيرا اخى
وجعله الله فى ميزان حسناتك
تقبل مرورى

وجزاكم الله خيرا أختى شاكر لكم مروركم وتعقيبكم
قال شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه منهاج السنة الجزء الثالث صفحة378 :

(إذا صار اليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم )

بارك الله فيك اخي محمد وجزاك الله خير
علي موضوعك القيم
نسال اله ان يجعله في ميزان حسناتك
انه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل

شكرا لك لهذا الموضوع وجزاك الله خيرا